وفاة 2 وفرار 82 ألفا جراء بركان "تال" في الفلبين
بركان "تال" يقع في منتصف بحيرة تحمل الاسم نفسه، وبدأ في نفث الرماد بشكل متقطع، الأحد.
تُوفي شخصان جراء إصابتهما بنوبة قلبية، أثناء فرارهما من ثوران بركان "تال" بالقرب من العاصمة الفلبينية، مانيلا، التي نزح منها أكثر من 82 ألف شخص.
وقال المكتب الإقليمي لمواجهة الكوارث إن الضحايا هما امرأة (65 عاما) ورجل (27 عاما) من بلدتي تاليساي وتال بإقليم باتانجاس.
وأضاف المكتب أن المرأة تعرضت لسكتة قلبية، الإثنين، بينما تُوفي الرجل، الثلاثاء.
وذكرت الشرطة أن سائق شاحنة تُوفي، الإثنين، في إقليم لاجونا القريب، عندما فقد السيطرة على مركبته بسبب ضعف الرؤية نتيجة تساقط الرماد الكثيف جراء ثوران بركان "تال".
وأُجلي السكان من بلدات في إقليمي باتانجاس وكافيت، لكن بعض الرجال مكثوا لرعاية ممتلكاتهم ومواشيهم.
وشوهدت فرق الطوارئ، بما في ذلك الشرطة والجنود، وهي تمشط المدن المتضررة للتأكد من أن الجميع غادروا، وسط تقارير تفيد بأن بعض الناس تجنبوا النصائح الرسمية وعادوا إلى ديارهم بعد البقاء في مراكز الإجلاء المكتظة.
وقال مارك ليفيست، نائب حاكم إقليم باتانجاس: "ينبغي أن ننفذ أمر الإجلاء، ونمنع الناس من العودة؛ لأن ذلك أمر خطير للغاية".
وأضاف: "سقوط الرماد نتيجة لثوران البركان كثيف للغاية وبعض المناطق الآن تبدو وكأنها صحارى أو بلدات أشباح".
وبدأ بركان "تال" في إقليم باتانجاس، 66 كيلومترا جنوب مانيلا، ويقع في منتصف بحيرة تحمل الاسم نفسه، في نفث الرماد بشكل متقطع، الأحد.