ديبيكا بادوكون.. أخصائية نفسية أصبحت نجمة السينما الهندية
الممثلة الهندية ديبيكا بادوكون تخطت الكثير من الأزمات في حياتها منذ اتخاذها قرار استقلالها عن أهلها عم عمر 17 عاما
احتفلت الممثلة الهندية ديبيكا بادوكون، السبت 5 يناير/ كانون الثاني، بعيد ميلادها الـ33، وهو أول احتفال لها بهذه المناسبة بعد زواجها من النجم الهندي رانفيير سينج في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ورغم شهرة ديبيكا عالمياً كأحد أهم نجوم بوليوود الذين اخترقوا السينما الأمريكية، لكن حياتها الشخصية تتميز بالخصوصية، حيث تتجنب الحديث عنها إلا في أضيق الحدود.
وفي السياق التالي نعرض معلومات فنية وشخصية ربما تقرأها للمرة الأولى عن ديبيكا بادوكون..
١- بدأت ديبيكا حياتها العملية كأخصائية نفسية، حيث درست علم النفس في جامعة بنجلور، لكنها سرعان ما قررت ترك عملها لتنضم إلى عالم الأزياء كعارضة، ومنه إلى بوابات بوليوود.
٢_ استقلت ديبيكا بحياتها عن والديها في سن الـ١٧، رغم أنها كانت تعيش معهم في نفس المدينة بنجلور، وواجهت الكثير من المشاكل بسبب قرارها، خاصة من قبل والدها، ولكن سرعان ما تخطت هذه الأزمات بعد انتقالها إلى مومباي مع بداية عملها في الفن.
٣- أول فيلم لديبيكا كان عام ٢٠٠٦ بعنوان "أيشوريا"، من خلال سينما كانادا الخاصة بمقاطعة كارناتاكا الهندية، وقدمت خلاله دورا رومانسيا كوميديا، ولكن بدايتها الحقيقية كانت من خلال فيلم بوليوود الشهير "أوم شانتي أوم" عام ٢٠٠٨، حيث شاركت ديبيكا النجم الشهير شاروخان بطولة الفيلم، وحققت نجاحاً منقطع النظير.
٤- ارتبطت ديبيكا عاطفيا مرتين قبل قصة حبها مع رانفيير سينج التي توجت بالزواج، حيث ربطتها علاقة عاطفية بزميل لها في الدراسة في سن الـ١٩، ولكن سرعان ما قررت ديبيكا إنهاء العلاقة لتركز في مستقبلها المهني، ولكن بعد فيلم "باشنا إي هاسينو"، ارتبطت بالنجم الهندي رانبير كابور لمدة ٤ سنوات، قبل أن يعلنا انفصالهما لأسباب غير معلومة.
٥ - وقعت ديبيكا في حب رانفيير عام ٢٠١٣ أثناء تصوير فيلمهما الأول "رام ليلا"، ولكنها لم تعلن ذلك حتى لرانفيير، وظلت قصة حبها من ضمن أسرارها حتى صارحها رانفيير بحبه عام ٢٠١٦، وطلبها للزواج، وبالفعل تزوجا بعد سنتين، بعدما أصبحت قصة حبهما الأشهر في الوسط الفني الهندي.
٦ - ديبيكا تعرضت لتجربة سيئة مع التحرش قبل ٧ سنوات من شخصية معروفة رفضت الإفصاح عنها، ولكنها تستغل كل الفرص منذ ذلك الوقت للتحذير من مخاطر التحرش النفسية، وتقوم بمساعدة الفتيات اللاتي تعرضن لحالات مشابهة، وكانت آخر حملاتها "نوت اشيمت" في يوليو/ تموز الماضي.
٧- تعشق ديبيكا الحيوانات، وخاصة الكلاب، وتجد متعة خاصة في الاعتناء بكلاب الشوارع، ورغم حبها للقطط لكنها تخشى التعامل معها نظرة لإصابتها بحساسية ضد القطط.