بأول تصريح.. وزير دفاع العراق يهدد مليشيا الحشد
في أول تصريح رسمي له، نفى وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، ما تردد عن إطلاق سراح القيادي البارز في مليشيا الحشد المدعو قاسم مصلح.
وأكد وزير الدفاع العراقي أن المدعو قاسم مصلح قيد التحقيق معه بإشراف أربع لجان أمنية عراقية.
وأضاف عناد، في تصريح تابعته "العين الإخبارية"، أن "وزارة الدفاع العراقية شكلت لجنة مشتركة من استخبارات الجيش العراقي والداخلية و"أمن الحشد" للتحقيق مع قاسم مصلح".
وتابع :"بادئ الأمر يتم الطلب من "أمن الحشد"، تسليم الشخص الصادر بحقه مذكرة القبض عليه لإجراء التحقيق معه".
واعتقلت قوة أمنية فجر الأربعاء الماضي، قائد عمليات الأنبار في مليشيا الحشد الشعبي، قاسم مصلح، ما أثار غضب الفصائل المسلحة بالتحرك نحو المنطقة الرئاسية على متن عربات رباعية الدفع ومحاصرة منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وفي هذا الصدد، أعرب وزير الدفاع العراقي عن رفضه لتلك المظاهر ومحاولات "لي الأذرع"، قائلا "عربة عليها مدفع لا تستطيع إخافة دولة أو جيش"، في إشارة إلى الأسلحة التي ظهرت بها المليشيا عشية اعتقال مصلح.
وقال "عناد" مهددا المليشيات برد قاس إن "القائد العام للقوات المسلحة دائما ما يشدد على ضرورة الاحتواء وعدم إراقة الدماء، وإن "البعض يفسر سكوت الدولة خوفا، إلا أن تغليب مصلحة البلد هي الأولى؛ كون الموضوع يصبح خطيراً حال حدوث قتال ما بين القوات المسلحة التابعة للدولة والحشد الشعبي التابع لها أيضا".
وأوضح وزير الدفاع العراقي أن "من يعتقد أن عمليات التحرير التي جرت ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تكتمل لولا الحشد فهو مخطئ، لأن قوات الجيش هي من ساهمت بتحرير العراق، وبإمكانها القيام بعمليات التحرير وحدها، ولولا إسناد طيران الجيش والقوة الجوية لما حدث هذا الانتصار".
وادعت فصائل مسلحة بحسب مقاطع فيديو مصورة، عشية اعتقال قاسم مصلح، الأربعاء الماضي، أن الأخير تم إطلاق سراحه، كما توعدت تلك المليشيا بتصعيد الموقف ضد حكومة الكاظمي والقوة الأمنية التي نفذت مهمة إلقاء القبض.