صندوق تنمية القطاعات الدفاعية الإماراتي يستثمر 30% بشركة المراكب
الاتفاقية تأتي في إطار سعي مجلس التوازن الاقتصادي من خلال صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية
أعلن صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية التابع لمجلس التوازن الاقتصادي الإماراتي، استثماره في شركة المراكب المختصة بصناعة وتطوير القوارب المسيرة عن بعد بحصة تبلغ 30%، وذلك في إطار اتفاقية وقّعها الطرفان خلال معرض الدفاعي الدولي "أيدكس 2019" في أبوظبي.
- أيدكس 2019.. "ميليكتريا" الإماراتية توقع عدة اتفاقيات لتوسيع خدماتها
- "أيدكس 2019".. سيف ستي تعرض سيارة كهربائية ذاتية القيادة بأيدٍ إماراتية 100%
وقّع الاتفاقية عبدالله ناصر الجعبري، الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية، وباسل شحيبر، الرئيس التنفيذي لشركة المراكب، وذلك بحضور طارق عبد الرحيم الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي، وعدد من المسؤولين من الطرفين.
وقال الحوسني، إن الاتفاقية تأتي في إطار سعي مجلس التوازن الاقتصادي من خلال صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية، للإسهام بفعالية في تنمية الصناعات الدفاعية والأمنية وزيادة مساهمتها في تعزيز الناتج المحلي للإمارات.
وأضاف أن دور الصندوق يشمل توفير مختلف أشكال الدعم والتمكين للشركات الوطنية الناشئة في قطاع الدفاع والأمن من خلال توفير حلول مالية واستثمارية مرنة.
من جهته، أوضح عبد الله ناصر الجعبري، الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية، أن شركة المراكب تعد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الوطنية الواعدة التي تقدم منتجات قائمة على تقنيات متطورة من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف الصندوق وتوجهاته.
جدير بالذكر أن الاتفاقية مع شركة المراكب كانت ثمرة مشروع تجريبي يظهر سبل الدعم الذي يقدمه الصندوق في مجال التطوير، وسيدعم استثمار صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية الشركة في تطوير حقوق الملكية الخاصة بأنظمة القوارب المسيرة عن بعد، علما بأنها تمتلك حاليا براءات اختراع مسجلة باسمها.
وأشار الجعبري إلى أن استثمار الصندوق في هذه الشركة يأتي انطلاقا من أهمية التكنولوجيا التي تمتلكها، مؤكدًا أن استثمار الصندوق سيدعم خطط الشركة لتطوير تقنياتها إلى مستوى نوعي يخدم تطبيقات أشمل وأكثر تقدما، كاشفا أن استثمار الصندوق سيدعم أحدث خطط الشركة المتمثلة في تطوير زورق متعدد المهام ومسلح يعمل بشكل متكامل ومسير ليؤدي مهام حيوية، وتوقع أن ينتهي العمل في تطوير الزورق خلال عامين.
من جهته قال باسل شحيبر، الرئيس التنفيذي لشركة المراكب، إن الاتفاقية التي أبرمتها الشركة مع صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية ستعزز إمكاناتها وتمكنها من الانطلاق نحو مرحلة جديدة من الناحية الإنتاجية، وتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في وصول منتجات الشركة إلى أسواق إقليمية ودولية في المستقبل القريب.
وأكد أن الاتفاقية تعد ذات جدوى للجهتين، وتظهر أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كانت شركة المراكب قد دشنّت أول قواربها السطحية المسيرة عن بعد خلال معرض الدفاع الدولي أيدكس 2015 وهو زورق من طراز 7 إم، تم تصميمه وتصنيعه بالكامل في منشآت الشركة في دولة الإمارات، وأطلق عليه اسم بي7 و10 بي، وهو مجهز لعمليات الاستطلاع والمهام الأمنية.
كما أطلقت في وقت سابق أحدث ابتكاراتها المتمثل في القارب بي7 إكس الذي يمكن استخدامه بشكل مزدوج كقارب تقليدي وكقارب سطحي غير مأهول.
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز