رغم "جرح بيلوسي".. وفد من الكونغرس يصل لتايوان
رغم ما تركته زيارة نانسي بيلوسي لتايوان من "جرح" في العلاقات الصينية الأمريكية، وصل وفد من الكونغرس لتايبيه.
وقالت السفارة الأمريكية في تايوان، إن وفدا من الكونغرس وصل إلى تايبيه، اليوم الأحد للقاء كبار قادة الجزيرة.
وتستمر هذه الزيارة ليومين أي حتى الإثنين 15 أغسطس/ آب الجاري.
اجتماع أمريكي تايواني يأتي في إطار زيارة أوسع لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفقا لبيان السفارة.
وأضافت أن المسؤولين سيناقشون قضايا من بينها العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان وسلاسل التوريد العالمية.
زيارة تتزامن مع إعلان وزارة الدفاع التايوانية عن عبور 11 طائرة عسكرية صينية الخط الفاصل لمضيق تايوان ودخولها منطقة الدفاع الجوي التايوانية.
ولا تزال الصين مستمرة في أنشطتها العسكرية بالقرب من الجزيرة التي تطالب بالسيادة عليها.
ومنذ وطئت قدماها العاصمة التايوانية تايبيه، وحتى قبل أيام من ذلك، فجرت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي توترا متصاعدا بين واشنطن وبكين، وتركت منطقة المحيط الهادئ على حافة حرب عالمية محتملة.
وبعد مغادرة بيلوسي، بدأت الصين مناورات عسكرية كبيرة، وعبرت مضيق الخط الأوسط. فيما قابلت تايوان ذلك بتدريبات على اقتحام محتمل للجزيرة. ما دفع بكين لإعلان تنظيم مناورات منتظمة في المضيق.
تلك التحركات والتصريحات المضادة، بين واشنطن وبكين، عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن قلقه الكبير بشأنها، قائلا الأسبوع الماضي: "أنا قلق من تحركات" الصين.
وتعيش جزيرة تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي حالة توتر مع بكين التي تتمسك بالسيادة عليها وفق مبدأ الصين الموحدة.
وواصلت بكين تدريباتها العسكرية الجوية والبحرية المشتركة، أطلقتها في أعقاب زيارة بيلوسي إلى تايبيه، في وقت اتُهمت فيه بكين بمحاكاة حصار وغزو جزيرة تايوان الرئيسية خلال مناوراتها التي كان مقرراً أن تنتهي الأحد الماضي.
واستنكرت بكين زيارة بيلوسي، أعلى مسؤولة أمريكية منتخبة تزور تايوان منذ 25 عامًا، وعلقت سلسلة من المحادثات واتفاقيات التعاون مع واشنطن، لا سيما في مجالي التغيّر المناخي والدفاع.
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA=
جزيرة ام اند امز