هل يتحول ديلي آلي لمحمد صلاح جديد بسبب مورينيو؟
هل يتحول ديلي آلي نجم فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لمحمد صلاح جديد بسبب المدرب جوزيه مورينيو؟
يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي انتقادات حادة بسبب فشله في التنبؤ بمستقبل نجومه الواعدين، والتفريط بهم، ليتحولوا لاحقاً لنجوم من الطراز الرفيع، والمثال الأبرز على ذلك، محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي.
صلاح لعب تحت قيادة مورينيو موسم 2014-2015 في تشيلسي، لكنه لم يحصل على فرصة أساسية، ليفتح له المدرب البرتغالي باب الرحيل.
وبالفعل رحل النجم المصري إلى فيورنتينا الإيطالي، ومنه لروما ثم عاد للدوري الإنجليزي الممتاز في 2017 عبر بوابة ليفربول، ليتوج مرتين على التوالي بلقب هداف الدوري الإنجليزي.
كما توج نجم ليفربول وهدافه بلقب دوري أبطال أوروبا في 2019، ثم البريمييرليج في 2020.
ديلي آلي فخ جديد
من جانبه، حذر تيم شيرويد مدرب ولاعب توتنهام السابق، مورينيو، من السقوط في نفس الفخ مع ديلي آلي الذي دخل المدرب في خلافات معه خلال الفترة الأخيرة، مما فتح الباب أمام إمكانية رحيله عن قلعة شمال لندن.
مورينيو انتقد آلي بشكل صريح عقب لقاء الفريق مع إيفرتون في الجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي انتهى بخسارة توتنهام 0-1.
ووصف المدرب البرتغالي لاعبه آلي بأنه بحاجة للتحسن، بينما كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن مشادة بين الطرفين بسبب تراجع مستوى اللاعب.
وقال شيرويد المحلل في شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية: "مورينيو لم يكن دوماً على صواب في قراءته لإمكانيات لاعبيه ومدى إمكانية نجاحهم".
وواصل: "أتذكر الآن محمد صلاح وكيفن دي بروين، حين رحلا إلى مكان آخر ليثبتا خطأ نظريته".
البلجيكي دي بروين هو الآخر، انضم من تشيلسي إلى فولفسبورج الألماني في موسم 2014-2015، ليصبح نجم الفريق الأول ويقود الفولفي للفوز 4-1 على بايرن ميونيخ، وإحراز الثنائية المحلية الكأس والسوبر، لينضم بعدها لمانشستر سيتي ويصبح من أهم صانعي الألعاب في العالم.
وبعيداً عن صلاح ودي بروين وتحذير شيرويد، هناك أكثر من اسم بزغ بعيداً عن "سجن مورينيو".
روميلو لوكاكو
يعتبر البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان الحالي، المتوج مؤخراً بجائزة أفضل لاعب في اليوربا ليج 2020، بعد قيادة فريقه إلى النهائي، من أبرز الأسماء التي ركلها مورينيو.
اللاعب ترك تشيلسي عام 2014 في عهد مورينيو، بعدما شارك في مباراتين فقط ولم يسجل أي هدف.
لوكاكو سجل 15 هدفاً في أول مواسمه مع إيفرتون، ثم رحل بعدها لمانشستر يونايتد وسجل 42 هدفاً في 96 لقاء.
مع إنتر ميلان سجل الموسم الماضي 34 هدفاً في 51 مباراة فقط، وفي الموسم الحالي، أحرز 3 أهداف في مباراتين.
فيليبي لويس
يعتبر البرازيلي فيليبي لويس من أبرز المواهب التي برزت بعيداً عن مورينيو.
لويس انضم لتشيلسي في 2014 بعد قيادته أتلتيكو مدريد للقب الليجا ونهائي دوري أبطال أوروبا، ولم يشارك إلا في 15 مباراة مع "البلوز"، لكنه عاد سريعاً للروخيبلانكوس.
في موسم 2016-2017 عاد لويس للتألق وقاد فريقه لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مشاركاً في 48 مباراة على مدار الموسم.
إيزكويل جاراي
من النجوم الذين تركهم مورينيو حين كان مدرباً لريال مدريد الإسباني، في الفترة من 2010 إلى 2013، لينضم إلى بنفيكا البرتغالي في صيف 2011، مقابل 5.5 مليون يورو فقط.
لكن تألقه مع الفريق البرتغالي أعاده في 2016 إلى الليجا عبر بوابة فالنسيا مقابل 20 مليون يورو قادماً من زينيت الروسي.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA= جزيرة ام اند امز