خطة الـ40 يوما.. مانشستر يونايتد يغري ديمبلي لمغادرة برشلونة
ذكرت تقارير أن إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تعمل بجد على إغراء الفرنسي عثمان ديمبلي نجم برشلونة الإسباني بالانتقال للشياطين.
وبدأت إدارة برشلونة في الفترة الأخيرة التفاوض مع ديمبلي بشأن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، حيث يرحب اللاعب ومدربه تشافي هيرنانديز بالمبدأ، وكذا رئيس النادي الكتالوني خوان لابورتا.
ويريد برشلونة تمديد عقد اللاعب قبل بدء فترة الانتقالات الشتوية في يناير/ كانون الثاني المقبل بعد 40 يوما، والتي ببدايتها سيكون للاعب الحق في التفاوض مع أي ناد للانتقال إليه في نهاية الموسم في صفقة انتقال حر.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية كشفت في تقرير لها أن إدارة يونايتد تكثف من ضغطها على ديمبلي ووكيله عثمان سيسوكو من أجل تأجيل التجديد لبرشلونة بغية التوقيع لليونايتد في ميركاتو الشتاء.
وبحسب الصحيفة فإنه رغم تأكيد اللاعب لمسؤولي البارسا على رغبته في التجديد فإن وكيله سيسوكو يؤجل بشكل مستمر مفاوضات التمديد مع النادي الكتالوني.
ويعمل يونايتد منذ وقت طويل على إقناع ديمبلي بالانتقال إلى أولد ترافورد بشكل مجاني، من أجل تقوية الخط الأمامي للفريق الإنجليزي.
ورغم انضمام مجموعة من أهم اللاعبين مؤخراً لليونايتد من أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي رافائيل فاران والإنجليزي جادون سانشو فإن الفريق لا يزال غير قادر على مجابهة فرق الصفوة في إنجلترا وأوروبا وعلى رأسها مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي.
بالإضافة إلى ذلك فإن ديمبلي فكر في وقت ما في تغيير المكان الذي يلعب فيه بسبب كثرة الإصابات والأزمات التي عانى منها في كامب نو، وكان قريباً من الإعارة ليونايتد في ميركاتو صيف 2020 لكن البارسا اشترط وقتها تمديد عقد اللاعب قبل إعارته وهو ما رفضه الأخير.
وتدخل في محاولات برشلونة لإقناع ديمبلي بالتجديد الظهير البرازيلي المخضرم داني ألفيس العائد للبارسا بداية من شتاء العام القادم.
وتخشى إدارة خوان لابورتا رئيس برشلونة من فقدان ديمبلي بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي أنطوان جريزمان مما سيؤثر على خطة إعادة بناء الفريق خاصة أن اللاعب الفرنسي من الأسماء الواعدة وأمامه الكثير حيث لا يزال في الـ24 من عمره.
يذكر أن ديمبلي لم يشارك مع البارسا هذا الموسم إلا في 25 دقيقة في لقاء دينامو كييف الأوكراني في دوري أبطال أوروبا الذي حسمه البارسا بهدف نظيف.
