محادثات إيرانية أوروبية في إسطنبول.. الملف النووي بالصدارة

تستضيف إسطنبول، الجمعة، محادثات إيرانية أوروبية تُعيد رسم ملامح الاتفاق النووي وتحدد مسار العلاقات بين طهران والقوى الغربية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، إن إيران ستجري محادثات في إسطنبول يوم الجمعة مع أطراف أوروبية مشاركة في الاتفاق النووي المتعثر حاليا، بعد تأجيل اجتماع سابق كان مقررا في الثاني من مايو/أيار.
وذكرت "رويترز" في وقت سابق أن نائب وزير الخارجية الإيراني سيلتقي مع دبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لمواصلة الحوار ومناقشة تصوراتهم لمعايير اتفاق نووي جديد محتمل يجري التفاوض عليه بين طهران وواشنطن.
ووفق عراقجي فإن الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأمريكية التي عُقدت في 11 مايو/أيار كانت "صعبة" لأنها ركزت على قضية تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل، مضيفا أنه يأمل في أن يبدي الطرف الآخر "مواقف أكثر واقعية" بعد أن اكتسب فهما أفضل لمواقف إيران الأساسية.
وستعلن وزارة الخارجية العمانية، التي اضطلعت بدور الوساطة منذ انطلاق المحادثات في 12 أبريل/نيسان، عن الجولة الخامسة من المحادثات.
وجاءت تصريحات عراقجي ردا على تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى بها أمس الثلاثاء في الرياض ووصف فيها إيران بأنها "القوة الأكثر تدميرا" في الشرق الأوسط وتتناقض بشكل صارخ مع ما قال إنها "رؤية بناءة" تتبناها السعودية.
وأضاف عراقجي "للأسف، هذه وجهة نظر خادعة. الولايات المتحدة هي التي منعت تقدم إيران من خلال العقوبات".