نائب ترامب «المنتظر».. هجوم ديمقراطي على كل المرشحين
عشرات الأسماء تضمها قائمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليختار من بينها اسما واحدا فقط يخوض معه سباق البيت الأبيض على تذكرة النائب.
وبينما يسعى السياسيون الجمهوريون المتنافسون لإظهار أحقيتهم بالاختيار، تطلق اللجنة الديمقراطية مشروعا لتصويرهم كنسخة واحدة متطرفة.
ووفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي فإن الديمقراطيين يخططون للتأكيد على أن جميع المرشحين لمنصب نائب ترامب متماثلون من حيث دعم أجندة ترامب والتيار المتشدد (ماغا) كما أنهم جميعا يشتركون في إنكار نتائج الانتخابات الرئاسية 2020 وموقفهم من قضية الإجهاض ضمن قضايا سياسية أخرى.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن اللجنة الوطنية الديمقراطية تخطط بالتنسيق مع حملة بايدن، للتعبئة من أجل تسليط الضوء على مواقف مرشحي نائب ترامب بشأن السياسة واستخدام كلماتهم الخاصة ضدهم لإثبات أن جميعهم متطرفون.
ولتحقيق هذا الهدف، تخطط اللجنة أيضا لعرض إعلانات مدفوعة وتخصيص موظفين عبر أقسام الاتصالات والأقسام الرقمية والبحثية لهذا الجهد.
هذا الجهد يأتي في إطار استراتيجية بايدن لإعادة انتخابه والتي أطلقها منذ وقت مبكر والموجهة إلى ما هو أبعد من ترامب من خلال استهداف حركة (ماغا) أو (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا) وتأثيرها على السياسة الأمريكية.
في المقابل، يقول ترامب الكثير من الأشياء الإيجابية ليقولها عن كل مرشح ليكون نائبه فمثلا يصف السيناتور تيم سكوت بأنه "لا يصدق" وذكر أن السيناتور ماركو روبيو "اسمه يظهر كثيرًا" وأشار إلى حاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم باعتباره "رجلا ثريا للغاية".
وفي بيان لـ"أكسيوس"، قالت روزماري بوغلين، مديرة الاتصالات في اللجنة الوطنية الديمقراطية إن جميع المتنافسين على منصب نائب ترامب "أظهروا اجتيازهم لاختبارات ماغا".
في المقابل، قال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، للموقع إن اللجنة الوطنية الديمقراطية والمدافعين الإعلاميين عنها لن يتوقفوا عند أي شيء "لإقناع الشعب الأمريكي بتصديق أكاذيبهم ونسيان سجلهم الكارثي".
وأضاف "الحقيقة هي أن مرشحة نائب الرئيس كامالا هاريس، بصفتها قيصر الحدود، أشرفت على أعداد قياسية من المعابر غير القانونية عبر الحدود الجنوبية وأشرفت على سجل اقتصادي رهيب تهيمن عليه أرقام التضخم الساحقة".
واعتبر أن "أجندة بايدن-هاريس عرّضت حياة الأمريكيين للخطر ولا يمكن للبلاد أن تنجو من 4 سنوات أخرى من قيادتهم الفاشلة".