على غرار ترامب.. حلم رئاسة أمريكا يداعب ميغان
يتردد أن ميغان ماركل في قلب مساعٍ لدخول البيت الأبيض، فيما تتلقى تشجيعات على اتباع قواعد اللعب التي أوصلت دونالد ترامب للرئاسة.
ولا تزال أصداء الزيارة رفيعة المستوى التي قامت بها ميغان ماركل مع زوجها الأمير هاري إلى نيجيريا تتردد، حيث تزايدت الضجة حول الطموحات السياسية المحتملة لدوقة ساسكس.
ويقول بعض الخبراء إن ميغان قد تكون في طريقها إلى البيت الأبيض، فيما تتلقى تشجيعات على اتباع قواعد اللعب التي أوصلت الملياردير الجمهوري دونالد ترامب من عالم الأعمال إلى رئاسة الولايات المتحدة.
وبالنسبة لهاري، فإن بعض الخبراء يقترحون أن يفكر الأمير في الحصول على الجنسية الأمريكية لتعزيز التطلعات السياسية لزوجته، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وقال البروفيسور كريستوفر فيلبس، المؤرخ والخبير في السياسة الأمريكية: "ستكون قصة رائعة.. الأمير البريطاني الذي أحبها كثيرا لدرجة أنه تخلى عن جنسيته البريطانية ليصبح أمريكيا".
وفي تصريحات لموقع "ميل أونلاين"، أضاف فيلبس: "لن يكون هناك أي شرط عليه للقيام بذلك، لكن يجب عليه أن يفعل ذلك إذا أرادت ميغان أن تتمتع بأي مصداقية".
الحصول على منصب بارز؟
رحلة هاري وميغان الأخيرة إلى نيجيريا التي اعتبرها البعض "جولة ملكية"، كانت ناجحة للغاية لدرجة أن أحد المطلعين السياسيين من كاليفورنيا، ألمح إلى أن ميغان تسعى للحصول على منصب بارز داخل السياسة الأمريكية، في محاكاة قفزة ترامب من الأعمال إلى الرئاسة دون أن يكون لديه خبرة سياسية سابقة.
لكن مصدرا آخر قال إن ميغان لديها طموحات سياسية، لكن مثل معظم المشاهير أو رجال الأعمال، فهي ليست مستعدة للوصول إلى هناك.
وأضاف: "ربما تستطيع أوبرا وينفري أن تنجح في ذلك.. لكن ميغان لم تفعل أي شيء".
مؤهلات ميغان
واقترح البروفيسور فيلبس، أنه يمكن مقارنة ميغان ماركل مع رونالد ريغان الذي انتقل من التمثيل إلى السياسة، ليصبح حاكم ولاية كاليفورنيا وبعد ذلك الرئيس الأربعين للولايات المتحدة.
كما كان الممثل أرنولد شوارزنيجر أحد نجوم هوليود الآخرين الذين نجحوا في التحول إلى السياسة الأمريكية.
ومع ذلك، قال فيلبس "رغم أن اسمها سيفتح الأبواب"، إلا أنه لا يمكنها أن تقول فقط: أنتم جميعًا تعرفون من أنا.. صوتوا لي".
وشدد على أن ميغان "ستحتاج إلى بعض الأسس السياسية"، مشيرا إلى أن الأمريكيين يريدون أن يعرفوا كيف ستحمي وظائفهم، وما موقفها من الضرائب، وكيف تخطط لمعالجة تفشي الجريمة.
لكن نايل غاردينر، محلل السياسة الخارجية وأحد مساعدي رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر السابقين، اعتبر عبر منصة إكس أن هذا الأمر "سخيف جدا"، مضيفا أن ميغان "ليس لديها أي مؤهلات للترشح لمنصب الرئيس أو المنصب العام، وليس لديها أي فرصة للوصول إلى البيت الأبيض".