باستثناء ميغان.. ارتفاع شعبية العائلة المالكة منذ تتويج تشارلز
كشف استطلاع للرأي عن ارتفاع شعبية كل الأعضاء الكبار في العائلة المالكة باستثناء دوقة ساسكس ميغان ماركل.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه الملك تشارلز بمرور عام على تتويجه رسميا، كشف استطلاع للرأي عن ارتفاع شعبية كل الأعضاء الكبار في العائلة المالكة باستثناء دوقة ساسكس ميغان ماركل.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "تلغراف" البريطانية فإن شعبية الملك ارتفعت بصورة ملحوظة منذ تتويجه حيث يرى 56% من البريطانيين أنه يقوم بعمل جيد، مقارنة بـ 49% قبل عام.
ووفقا للاستطلاع، يعتقد نحو 60% من البريطانيين أنه يجب الاحتفاظ بالملكية، مقارنة بـ 28% فقط يفضلون الجمهورية.
وستحظى هذه النتائج بترحيب داخل قصر باكنغهام خاصة وأنها تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للتتويج وعودة الملك إلى مهامه العامة الأسبوع الماضي بعد فترة توقف إثر تشخيص إصابته بالسرطان.
وحققت أميرة ويلز الأميرة كيت أكبر نسبة ارتفاع في الشعبية حيث قفزت معدلات التأييد لها بنسبة 10% لتصل إلى 69% وهي نفس النسبة التي حصل عليها زوجها الأمير ويليام بعدما قفزت شعبيته 8 نقاط.
وعاش ويليام وكيت فترة صعبة منذ دخول أميرة ويلز المستشفى في يناير/كانون الثاني الماضي لإجراء جراحة بالبطن لتختفي عن الأنظار قبل أن تضع حدا للشائعات وتعلن إصابتها بالسرطان.
وارتفعت نسبة شعبية الملكة كاميلا بـ5 نقاط مئوية لتحصل على نسبة تأييد تصل إلى 45% بدلا من 40% العام الماضي.
حتى دوق ساسكس، الأمير هاري الذي تشهد علاقته بالعائلة المالكة توترات مستمرة منذ انفصاله في 2020 ارتفعت شعبيته 4 نقاط عن العام الماضي ليحصل على نسبة تأييد بلغت 31%.
وكذلك دوق يورك الأمير أندرو الغارق في الأزمات ارتفعت شعبيته بنقطة واحدة تمتع الأمير أندرو، لتصل إلى 12%.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إبسوس" لصالح صحيفة ميل أون صنداي، كانت دوقة ساسكس ميغان ماركل هي العضو الوحيد في العائلة المالكة الذي لم ترتفع معدلات شعبيته حيث ظلت دون تغيير منذ العام الماضي عند 25 %.
وأرجع جيديون سكينر من شركة الاستطلاع ارتفاع شعبية العائلة المالكة إلى الرغبة في الترحيب بالملك تشارلز مع عودته إلى مهامه العامة معتبرا أن السؤال الآن ما إذا كان هذا الارتفاع قصير المدى بسبب التعاطف العام أو أنه جهد يمكن الحفاظ عليه خاصة بين الشباب الذين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام من أفراد العائلة.
ووفقا للاستطلاع فإن ثلث الشباب يفضلون إلغاء النظام الملكي مقارنة بواحد فقط من كل 6 أشخاص من كبار السن.
وحظي الملك بتأييد 73% من ناخبي المحافظين، و68% من الديمقراطيين الليبراليين، و49% من ناخبي حزب العمال.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز