ميغان على طريق كاميلا؟ للبريطانيين رأي آخر
على مدار سنوات طويلة عانت الملكة كاميلا من تراجع شعبيتها إلا أنها مع الوقت استطاعت تغيير صورتها لدى الجمهور البريطاني، فهل تستطيع ميغان ماركل فعل الأمر ذاته؟.
خبير ملكي أعرب عن اعتقاده أن ميغان ماركل زوجة الأمير هاري النجل الأصغر لملك بريطانيا لن تكون قادرة على القيام بالأمر نفسه.
وأجرى الخبير الملكي روبرت جوبسون مقارنة بين رفض الملكة كاميلا التعليق علنًا عندما كانت شعبيتها منخفضة، وبين قلق ميغان بشأن ما إذا كانت محبوبة أم لا وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وقال جوبسون إن كاميلا أظهرت خلال الأشهر الأخيرة مدى أهمية أن يكون للعاهل البريطاني الملك تشارلز زوجة صالحة إلى جانبه خلال فترة زمنية صعبة، في ظل تشخيص إصابته بالسرطان.
وأضاف أن "كان من الجميل بالنسبة لهاري لو كانت ميغان هناك.. أعتقد أنها ربما كانت حذرة للغاية من رد الفعل"، وذلك في إشارة لغياب دوقة ساسكس عن مشاركة زوجها الأمير هاري في الاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب إنفيكتوس في لندن الأسبوع الماضي.
وأعرب جوبسون عن دهشته بسبب عدم وجود ميغان في بريطانيا، نظرا لظهورها المعتاد في الأحداث المرتبطة بالألعاب التي أسسها زوجها.
في المقابل، أشارت الخبيرة الملكية، كينزي سكوفيلد، إلى الدعم العام المستمر لكاميلا، التي تحملت الكثير من الأعباء والمهام الملكية خلال غياب زوجها الملك تشارلز في الفترة الأخيرة بسبب مرضه.
وفي فترة ما كان يُنظر إلى كاميلا على أنها تهديد لمستقبل النظام الملكي بسبب علاقتها مع تشارلز أثناء زواجه من الأميرة الراحلة ديانا التي ألقت باللوم على كاميلا وتشارلز في تفكك زواجهما.
وعلى مر السنين استمرت كاميلا في تغيير صورتها العامة، وقال جوبسون إن "الشيء الوحيد الذي لم تفعله الملكة خلال الفترة التي كانت فيها التصورات العامة عنها سلبية هو الشيء الوحيد الذي فعلته ميغان".
وأضاف أنه "خلال كل الأوقات السيئة التي مرت بها، لم تقل كاميلا كلمة واحدة أبدًا.. ولم تتحدث علنًا عن أي شيء أبدًا".
وأضاف "هذا هو الشيء المحبب فيها.. إنها شخص محبوب للغاية. ولديها شخصية رائعة ولا تبحث عن أي شخص يحبها."
وتابع "إذا أمضت ميغان حياتها في القلق بشأن ما إذا كانت محبوبة أم لا، فسينتهي بها الأمر دائمًا بخيبة أمل لأن بعض الأشخاص مثلك والبعض الآخر لا يحبونك".
وقالت سكوفيلد إن عدم سفر ميغان مع هاري إلى لندن كان بسبب خوفها من طريقة استقبالها وأشار جوبسون إلى المرة الأخيرة التي شاركت فيها دوقة ساسكس في مناسبة رسمية خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية حيث تعرضت لصيحات الاستهجان من قبل بعض الأفراد.
ومع ذلك أعرب جوبسون عن اعتقاده بأنه لا ينبغي لميغان أن تقلق إلى هذا الحد بشأن صيحات الاستهجان لأنه من الجيد لهاري أن تكون زوجته إلى جانبه.
وأضاف أنه إذا أحضر هاري أطفاله إلى لندن فإن ذلك سيعزز فرص لقائه بالملك الذي يرغب في رؤية أحفاده.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز