الديمقراطي مايكل بينيت يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020

عدد المرشحين عن الحزب الديمقراطي الذين أعلنوا ترشحهم لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام المقبل ارتفع إلى 21 مرشحا

أعلن السيناتور الديمقراطي مايكل بينيت، الخميس، ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة العام المقبل، ليرتفع بذلك عدد المرشحين الذين يأملون في الفوز بترشيح الحزب إلى 21 مرشحا لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب. 

• وزير العدل الأمريكي يرفض اتهامه بالتساهل مع ترامب إزاء تقرير مولر
• عشاء تميم وظريف.. صفقة "فاسدة" لإنقاذ الإخوان من ترامب

وكتب السيناتور، البالغ من العمر 54 عاما، على "تويتر" معلنا ترشحه "لا يمكننا أن نكون الجيل الأول الذي يورث أولادنا القليل"، مضيفا "دعونا نبني الفرص لجميع الأمريكيين ونستعيد وحدة دولتنا".

ويمثل السيناتور بينيت ولاية كولورادو منذ عام 2009، وسلط الضوء على العمل الذي يؤديه بعيدا من الخطوط الحزبية والمتعلق بـ"التعليم والمناخ والهجرة والصحة والأمن القومي"، ويعد السيناتور السابع الذي سيخوض الانتخابات التمهيدية الديمقراطية.

وبينيت متزوج وأب لثلاث بنات، وأعلن في مارس/آذار الماضي عزمه للترشح للانتخابات، لكنه كشف في أوائل أبريل/نيسان الماضي أنه يعاني سرطان البروستات.

وقال في 19 أبريل/نيسان الماضي إنه أنهى علاجه بعد خضوعه لعملية ناجحة، مشيرا إلى نيته في الترشح لمنصب الرئاسة.

وتضم مجموعة المرشحين الديمقراطيين تنوعا غير مسبوق، مع وجود عدد قياسي من النساء ومرشحي الأقليات.

ويهيمن نائب الرئيس الأمريكي السابق (الوسطي) جو بايدن على المعسكر الديمقراطي، مع 32,8% من نوايا التصويت لنيل ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية، وفق متوسط لاستطلاعات الرأي احتسبه موقع "ريل كلير بوليتيكس"، مقارنة بـ19,4% للسيناتور التقدمي بيرني ساندرز. أما المرشحون الآخرون فلا يتجاوز أيّ منهم عتبة الـ9%.

غير أن السباق الانتخابي لا يزال طويلا، ونظرا لعدد المرشحين ستجرى المناظرة الأولى في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية مدة يومين في 26 و27 يونيو/حزيران المقبل في ميامي.

وسيُجرى التصويت الأول في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا في فبراير/شباط 2020، على أن يختار الحزب مرشحه في يوليو/تموز 2020.