مظاهرة في غزة ضد "التفتيش العاري" لأهالي الأسرى

قوى وطنية دعت للمظاهرة وشاركت فيها عائلات الأسرى ورفعت لافتات تنديد بعمليات التفتيش التي تقترفها قوات الاحتلال على الحواجز.

تظاهر عشرات الفلسطينيين، الإثنين، قرب معبر بيت حانون، شمال قطاع غزة، تنديدا بسياسة "التفتيش العاري" لأهالي الأسرى على الحواجز الإسرائيلية. 

• اعتقالات بالضفة وإحصائية جديدة للأسرى في سجون الاحتلال

ورفع المشاركون في المظاهرة، التي دعت لها قوى وطنية، لافتات تنديد بعمليات التفتيش التي تفرضها قوات الاحتلال على الحواجز.

وجاءت المظاهرة بعد ساعات من توجه 22 فلسطينياً بينهم 4 أطفال من أهالي الأسرى في غزة إلى زيارة 14 أسيرا في سجن نفحة، والذي يبعد 100 كم عن مدينة بئر السبع.

ويتعرض أهالي الأسرى لعمليات تفتيش قاسية على الحواجز الإسرائيلية في الطريق إلى زيارة أبنائهم، تصل إلى حد "تعريتهم" للتفتيش بشكل مهين.

وروت إحدى أمهات الأسرى، فضلت عدم ذكر اسمها لـ"العين الإخبارية"، تفاصيل قاسية لما تواجهه تلك الأسر خلال الزيارة.

وقالت: "نضطر للخروج منذ الفجر في حافلات ينسق لها الصليب الأحمر، ورغم ذلك يجري تفتيشنا بشكل مهين وتعمد الإذلال خاصة في حاجز بيت حانون".

وأضافت: "رغم وجود أجهزة تفتيش حديثة، فإنهم يجبروننا أحيانا على التفتيش العاري بطريقة مذلة"، مشيرة إلى أن الأهالي يتقبلون على مضض ذلك لأنهم حُرموا سنوات طويلة من زيارة أبنائهم.

ويخضع 350 غزاويا للأسر من بين 5700 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبين الأسرى الذين تعتقلهم إسرائيل 250 طفلا و47 امرأة و500 يخضعون للاعتقال الإداري و700 أسير مريض.

من جهته، اتهم طارق أبوشلوف، المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، الاحتلال الإسرائيلي بأنه ينتهج سياسة إذلال الأسرى الفلسطينيين.

وقال: "الاحتلال يتبع أساليب قديمة تمارس ضد أسرانا منها حرمانهم من زيارة ذويهم والاعتقال الإداري وتلبية احتياجاتهم الأساسية وحرمانهم العلاج".

ودعا المشاركون في المظاهرات المؤسسات الحقوقية إلى التحرك الجاد لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى وذويهم.