يشهد العديد من مدن العراق لليوم الثاني على التوالي مظاهرات حاشدة للمطالبة بالإصلاح والخدمات الرئيسية، والتي تطورت بعد أول مصاب إلى الدعوة لإسقاط الحكومة
يشهد العديد من مدن العراق لليوم الثاني على التوالي مظاهرات حاشدة للمطالبة بالإصلاح والخدمات الرئيسية، والتي تطورت بعد أول مصاب إلى الدعوة لإسقاط الحكومة.
وانتشرت قوات الأمن العراقية بمساندة قوات الجيش بمحيط بغداد، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة التحرير، بعدما احتلوها لفترة قصيرة، قبل أن يتم تفريقهم بإطلاق النار الكثيف في الهواء والغاز المسيل للدموع.
السطات العراقية أعلنت سقوط قتيلين و200 مصاب خلال الاحتجاجات، فيما دعا الرئيس العراقي برهم صالح عبر حسابه على تويتر إلى ضبط النفس واحترام القانون، مؤكدا أن حق التظاهر السلمي حق دستوري مكفول لجميع المواطنين.
الحكومة العراقية عبرت عن أسفها لما يحدث، وقررت فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الأحداث التي رافقت المظاهرات وأدت إلى سقوط ضحايا.
وسائل إعلام عراقية تحدثت عن توصل الحكومة إلى اتفاق مع ممثلين عن المتظاهرين لإنهاء الاحتجاجات، إلا أن ما يحدث على الأرض ينفي تلك الأنباء.. فأصوات المحتجين ما زالت تصدح دون توقف.