الجاليات العربية تنتصر للقدس أمام البيت الأبيض
من المقرر أن تستمر الوقفات الاحتجاجية للجاليات العربية في أمريكا خلال الأيام المقبلة أيضا، على الرغم من الظروف المناخية السيئة.
احتشد المئات من أبناء الجاليات المصرية والعربية بالولايات المتحدة الأمريكية، أمام البيت الأبيض بواشنطن، للتعبير عن غضبهم الشديد من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس المحتلة.
جاء ذلك بالتزامن مع ثورة الغضب، التي انطلقت من القدس وامتدت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتقلت إلى العواصم العربية بين القاهرة، وبيروت، ودمشق، وتونس، والدار البيضاء، وصولا إلى عواصم أوروبية في بروكسل، برلين، لندن، باريس، ومدريد.
ومن المقرر أن تستمر الوقفات الاحتجاجية للجاليات العربية خلال الأيام المقبلة أيضا، على الرغم من الظروف المناخية السيئة هذه الأيام.
وتقدم المتحدث باسم الجالية المصرية، بالشكر لبابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية تواضرس الثاني، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على موقفهما الأخير برفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي.
وأكد في بيان أن هذه الرسائل القوية والاحتجاجات شديدة اللهجة، لا بد أن تستمر خلال الأيام القادمة ليكون الموقف الشعبي سندا للمواقف الرسمية، موضحا أن القرار الاخير لـ"ترامب" يعد صفعه على وجه العرب جميعا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع قرارا الأربعاء الماضي، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، مما تسبب في موجة غضب عارمة اجتاحت البلدان العربية، فضلا عن رفض دولي رسمي لهذه الخطوة الأحادية.