رغم انحسار كورونا.. التشاؤم يشل اقتصاد أسعد دولة في العالم
البنك المركزي الدنماركي توقع نمو الاقتصاد العام المقبل بنسبة 4.2% وكذلك بنسبة 1.6% خلال عام 2022، بعد فترة من الانكماش قد تصل إلى 10%
بينما كانت الدنمارك من البلدان التي واجهت كورونا بقوة حين طل على العالم نهاية العام الماضي، توقع البنك المركزي الدنماركي انكماش الاقتصاد بنسبة 4.1% خلال العام الجاري، رغم انحسار الفيروس.
وتصنف الدنمارك كونها ضمن أسعد بلاد العالم حسب تقرير السعادة العالمية "وورلد هابينيس ريبورت"، إلا أن هذه السعادة لم تستطع مقاومة تشاؤم تداعيات الفيروس.
وكان البنك ذاته قد توقع في الأول من أبريل/نيسان الماضي انكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة تتراوح ما بين 3% و10% خلال العام الجاري، على أساس سيناريوهات مختلفة بشأن تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وذكرت وكالة بلومبرج أن البنك توقع نمو الاقتصاد العام المقبل بنسبة 4.2% وبنسبة 1.6% خلال عام 2022.
وقال محافظ البنك لارس رود "إن خطر أي تعاف اقتصادي مطول كبير للغاية ".
أضاف أن حزمة التحفيز النقدي التي تم التصديق عليها في البرلمان ستساهم في تسيير دورة الأعمال عندما ينتهي العمل بحزم الإنقاذ.
وأوضح" إذا أصبح التعافي أكثر ضعفا من المتوقع، فانه سوف تكون هناك حاجة لمزيد من التخفيف النقدي".
يذكر أن وزارة المالية الدنماركية توقعت مطلع مايو/آيار الماضي ارتفاع معدل الدين العام إلى ما بين 40% و40.5% خلال العام الجاري مقابل 33.2% خلال العام الماضي، في حين أن قواعد الاتحاد الأوروبي تلزم الدول بألا يزيد معدل دينها العام على 60% من إجمالي الناتج المحلي لها.
و كانت الدنمارك قد تعهدت بتقديم حزمة مساعدات اقتصادية بنحو 400 مليار كورون (60 مليار دولار) لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز