قصة «إحباط هجوم» في الدنمارك.. تأكيد صلات بـ«حماس»
بعد نحو شهر من التحقيقات، توصلت الشرطة الدنماركية، لخلفيات هجوم قالت إنها أحبطته بعملية استباقية، منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأعلنت الشرطة الدنماركية، اليوم الجمعة، أن 7 أشخاص يشتبه في إعدادهم هجوما إرهابيا مخططا له، أحبطته الشرطة في الدنمارك، هم على ارتباط بحركة حماس.
وأكّد المدعي العام الدنماركي أندرس لارسون، أن القضية "لديها صلات مع حماس"، حسبما أفادت الشرطة الدنماركية وكالة "فرانس برس" في رسالة.
وكانت إسرائيل ذكرت بعد يوم واحد من إحباط الهجوم، أن المشتبه بهم في الدنمارك يعملون "لصالح حماس"، وهو أمر لم تؤكده السلطات الدنماركية في حينه.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذت السلطات الدنماركية عدة اعتقالات في عملية منسقة على مستوى البلاد، وذلك على خلفية الاشتباه في الإعداد لهجوم إرهابي.
الشرطة الدنماركية قالت إن ثلاثة اعتقلوا في الدنمارك واعتقل واحد في هولندا، للاشتباه في أنهم كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم إرهابي.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن لوكالة ريتزاو للأنباء، خلال اجتماع مع وزراء من الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "هذا أمر خطير للغاية".
وأضافت فريدريكسن: "منذ عدة سنوات، رأينا أن هناك من يعيشون في الدنمارك لا يضمرون لنا الخير، أولئك من هم ضد حريتنا وضد المجتمع الدنماركي، بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
ويحذر جهاز الأمن والمخابرات في الدنمارك، منذ أكثر من 10 سنوات من هجمات محتملة، ويبقي منذ 2010 على مستوى تأهبه للهجمات الإرهابية عند الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات، وهو مستوى يشير إلى تهديد "كبير".
وأقر الجهاز في أغسطس/آب بأن التهديد الذي يواجه الدنمارك تنامى بعد أن أتلف عدد من المناهضين للإسلام مصاحف في شهور الصيف، لكنه قال في ذلك الوقت إنه لا يوجد سبب لرفع مستوى التأهب إلى أعلى درجة.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTkyIA== جزيرة ام اند امز