قبل ديربي أبطال أفريقيا.. 3 عوامل تخيف النجم الساحلي أمام الجيش الملكي
يحل النجم الساحلي التونسي، السبت المقبل، ضيفا على الجيش الملكي المغربي في إياب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا.
وكان الفريق الساحلي حقق فوزا صعبا بهدف دون رد خلال مباراة الذهاب التي احتضنها الملعب الأوليمبي بسوسة، السبت قبل الماضي.
ويلاحق بطل تونس في 11 مناسبة، حلم تجديد العهد مع لقب أمجد البطولات القارية للأندية، الغائب عن خزائنه منذ نسخة 2007.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تخيف النجم الساحلي قبل مواجهة الجيش الملكي بدوري أبطال أفريقيا.
التراجع الهجومي
شهد أداء خط هجوم النجم الساحلي تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة، في ظل المستويات المتواضعة التي قدمها المهاجمون في الفترة الأخيرة.
ولم يسجل ياسين الشماخي أي هدف من 6 مباريات لعبها في مختلف المسابقات، كما اكتفى يوسف العبدلي بتسجيل هدفين من 7 مباريات خاضها في الدوري التونسي ودوري أبطال أفريقيا.
من جهته، فشل المهاجم الكونغولي فيني بونغونغا في ترك أي بصمة تهديفية منذ انطلاق الموسم الحالي 2023-2024.
نقص الخبرات الأفريقية
يفتقد معظم لاعبي النجم الساحلي للخبرات الأفريقية لعدم اعتيادهم على اللعب في البطولات القارية.
وباستثناء حارس المرمى علي الجمل ولاعب الوسط الكاميروني جاك مبي، لم يسبق لباقي اللاعبين أن خاضوا مباريات حاسمة ضمن المسابقة الأقوى في القارة على صعيد الأندية.
عامل نقص الخبرة الأفريقية يثير مخاوف كبيرة لدى جماهير الفريق الساحلي قبل مواجهة الحسم أمام نظيره العسكري.
الضغط الجماهيري
سيكون ملعب مراكش مسرحا لموقعة الديربي بين الجيش الملكي والنجم الساحلي بحكم أعمال التجديد التي يخضع لها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط.
ورغم المسافة البعيدة التي تفصل بين مدينة مراكش والعاصمة الرباط، فمن المنتظر أن تكون جماهير الجيش الملكي حاضرة بقوة في مباراة الديربي.
وتمتاز الجماهير المغربية بقدرتها الفائقة على تحفيز نجومها طوال المباراة بجانب ضغطها القوي على لاعبي الفريق المنافس.