خيانة وشماتة.. ما هي أسباب الندية بين الترجي والإفريقي؟
يحتضن ملعب حمادي العقربي برادس (السبت) مواجهة ديربي نارية بين الترجي والإفريقي ضمن الجولة الثالثة من مرحلة الحسم بالدوري التونسي.
ويتصدر "الأحمر والأصفر " صدارة الترتيب العام برصيد 9 نقاط، من فوزين مع 3 نقاط حوافز حصدها في المرحلة الأولى، متقدما بفارق 4 نقاط على غريمه التقليدي.
وتكتسي مواجهة الديربي هذه أهمية بالغة للغاية في سباق الفوز بلقب النسخة عدد 69 من المسابقة الأبرز في الدوري المحلي.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 أسباب وراء علاقة العداء بين عملاقي كرة القدم التونسية الترجي والإفريقي.
فخر العاصمة
يتنافس الفريقان على الفوز بلقب "فخر العاصمة" بحكم تواجدهما في نفس المنطقة الجغرافية، وهو ما يفسر الصراع القوي بينهما الذي تحول في بعض المناسبات لعداء صريح.
ويتواجد معقل الترجي بحي "باب سويقة" بمدينة تونس العتيقة، في حين تم تأسيس الإفريقي في حي "باب الجديد" الموجود أيضا في المدينة العتيقة بالعاصمة التونسية.
ويسعى كلا الفريقين لتأكيد سيطرته "الكروية" على العاصمة التونسية، مما يجعل المباريات بينهما تتجاوز في بعض الأحيان الجوانب الرياضية.
خيانات النجوم
قام عدة نجوم من الفريقين بـ"خيانات شهيرة" عبر الانتقال للغريم التقليدي، الأمر الذي أثار غضب جماهيرهما بشكل يفوق المعقول في بعض المناسبات.
ومن أبرز الأسماء الذين حملوا قميص الإفريقي بعد أن تخرجوا من مدرسة شبان الترجي نبيل معلول وأسامة الدراجي، النجمين السابقين ل"نسور قرطاج."
"خونة" النادي الإفريقي يتصدرهم خالد المولهي القائد الأسبق الذي اختار إنهاء مسيرته مع "شيخ الأندية التونسية"، فضلا على وليد الهيشري المدافع الأسبق لمنتخب تونس.
الشماتة في المسابقات الخارجية
خسارة الترجي أو الإفريقي في المسابقات القارية أو الإقليمية وحتى الدولية تعتبر مصدر فرحة لجماهير الفريق المنافس.
هذه الشماتة في البطولات الخارجية أشعلت حالة العداء بين جماهير الفريقين، ولو أن شبكات التواصل الاجتماعي زادت في استفحال هذه الظاهرة "غير الصحية".
وفي بعض الحالات، وصلت حالات الشماتة لحد الخروج للشوارع احتفالا بخسارة الغريم التقليدي لأحد المباريات المهمة على الصعيدين العربي أو القاري.