فساتين تراثية بلمسات عصرية .. إبداع مصمّمة إماراتية للفتيات
التصاميم التي تطرحها عائشة إبراهيم تتنوع باللون الأخضر والوردي والبنفسجي مع إضافة التطريزات التراثية المُخطّطة، والطابع المحلي.
أطلقت مصممة الأزياء الإماراتية عائشة إبراهيم صاحبة دار "لانوفيا" لأزياء الصغيرات، تشكيلة فستانين تراثية بمناسبة ليلة النصف من شعبان "حق الليلة"، معيدة صياغة "الثوب التقليدي الإماراتي" وفق رؤية إبداعية جديدة.
تنوّعت التصاميم التي طرحتها عائشة باللون الأخضر والوردي والبنفسجي مع إضافة التطريزات التراثية المُخطّطة والتركيز على الطابع المحلي لكثرة الطلب عليه وميْل الزبائن إلى شرائه.
وذكرت عائشة إبراهيم أنها لاحظت إقبالاً على الملابس النسائية التراثية، لذلك قدَّمت تصاميم مبتكرة للصغيرات والفتيات، تحمل أصالة الماضي بطابع حداثي معاصر.
ومنذ إطلاقها الأول لتشكيلتها التراثية أضفت عائشة إبراهيم لمسات جديدة على الثوب التراثي يتلاءم مع الموضة المعاصرة شريطة ألا يُشوِّه الهوية، ولا يتعارض مع الوقار والحشمة التي تمتاز بها الفتاة الإماراتية.
وقالت إن "التصاميم موجهة للفتيات بِطلّة مرحة عصرية تتناسب معهن".
وبشكل عام، تجمع تصاميم عائشة ما بين فخامة الذوق الخليجي العصري البسيط المُزيّن بالورود والتل الأبيض البارز، وطبقات التنّورة وأوراق الشجر، فبدت بِطبعات ملوّنة تمنح طلةً مرحة.
وتؤكد أن حبها للتراث الإماراتي دفعها إلى إيصال رسالتها بالمحافظة عليه من الاندثار عبر ربط الماضي بالحاضر.
