أقوى مدمرة صينية تجري مناورات قرب اليابان
نشر الجيش الصيني إحدى أقوى مدمراته البحرية في البحر الشرقي أو ما يطلق عليه "بحر اليابان".
وذكرت مجلة "ميليتاري ووتش" المتخصصة بالشأن العسكري، أن المدمرة التي تحمل اسم "لاسا" دخلت الخدمة في مارس/ آذار 2021، وتعد ثاني أكبر سفينة من فئة "055".
وتجري المدمرة، وهي واحدة من 8 سفن تم تدشينها، أولى مناوراتها في البحر البعيد، وتعتبر واحدة من أكفأ السفن القتالية العاملة على سطح البحر في العالم.
وتشير التقارير إلى رغبة الصين في إنتاج المزيد من السفن من هذه الفئة، على الرغم من وجود تكهنات بالتخطيط لإنتاج فئة أكثر كفاءة من المدمرات كبديل لها.
وبحسب تقرير صادر عن معهد الأبحاث البريطاني "آي آي إس إس"، فإن السفينة تمثل "خطوة نحو تغيير قدرات الجيش الصيني البحرية للقيام بمهمات بعيدة المدى، وقد تكون السفينة هي المقاتلة السطحية (سطح البحر) متعددة الأدوار الأكثر قدرة في البحر في الوقت الحالي".
ووفقا للتقرير، فقد شاركت المدمرة لاسا منذ بداية عام 2022 في عدد من المناورات القتالية بالبحر الأصفر، ووصلت إلى القدرة التشغيلية الكاملة.
وبحسب المجلة، فإن قوة إزاحة السفينة تتراوح ما بين 12 و13 ألف طن، وتمتلك 112 نظام إطلاق عمودي.
وتستخدم السفينة أنظمة رادار مزدوجة النطاق الشبيهة بأنظمة الرادار الأمريكية التي فشلت الولايات المتحدة في دمجها بالمدمرات من فئة "زوموالت".
وبحسب التقرير، فإن هذه القدرات توفر للسفينة تقديرا أفضل لمحيطها مقارنة بالسفن الغربية واليابانية والروسية، ما يجعل الطراز 055 مثاليًا لاستخدام كل من الصواريخ طويلة المدى وتتبع الصواريخ التي ينشرها الأعداء.
كما زودت السفينة بصاروخ باليستي جديد تفوق سرعته سرعة الصوت تم اختباره من نظام الإطلاق الرأسي في أبريل/ نيسان الماضي.
وزودت أيضا بشبكة صواريخ أرض-جو ذات أربع طبقات مدعومة بقدرات تخفٍ متقدمة تفوق أي مدمرة أخرى في العالم.
وقد كانت قدرات المدمرة سببًا رئيسيًا لتخطيط البحرية الأمريكية للتخلي عن إنتاج المدمرة التي تعود إلى عصر الحرب الباردة من فئة "ألرايت بيرك"، لإنتاج مدمرة قادرة على مواكبة المدمرة الصينية "055".
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xMzQg
جزيرة ام اند امز