رسائل مسربة.. تفاصيل اتهام بليك ليفلي لجاستن بالدوني بالتحرش
رفعت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي دعوى قضائية ضد الممثل والمخرج جاستن بالدوني، متهمة إياه بالتحرش الجنسي وخلق بيئة عمل سامة أثناء تصوير فيلم "It Ends With Us".
واشتملت الدعوى على رسائل نصية تكشف عن حملة تشويه منظمة قادها فريق إدارة الأزمات التابع لبالدوني ضد ليفلي بعد أن أعربت عن مخاوفها بشأن ظروف العمل.
بدأ الخلاف بين ليفلي وبالدوني منذ بداية تصوير الفيلم، حيث رفضت ليفلي محاولات بالدوني لإضافة مشاهد عري غير ضرورية.
تصاعدت التوترات إلى أن تم عقد اجتماع مع قسم الموارد البشرية، حيث تم الاتفاق على شروط جديدة للعمل لضمان بيئة آمنة لجميع العاملين.
وفقاً للوثائق، استعان بالدوني بخبيرة إدارة الأزمات ميليسا ناثان، التي عملت مع مشاهير مثل جوني ديب، بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصين الآخرين.
كشفت الرسائل النصية عن استراتيجيات "للتلاعب الاجتماعي" بهدف تدمير سمعة ليفلي، حيث تضمنت بعض المراسلات نكتة حول "قتل" ليفلي.
اتهمت ليفلي بالدوني بتقديم تعليقات غير لائقة عن وزنها، ودخوله إلى مقصورتها دون إذن في أوقات حساسة، مثل عندما كانت عارية أو تُرضع طفلها، بالإضافة إلى عرضه مقاطع فيديو جنسية.
نفى بالدوني وفريقه جميع المزاعم، واصفين إياها بأنها "مزاعم كاذبة تهدف إلى التشويه". وأكد فريقه القانوني أن ليفلي هي من تسببت في توتر الأجواء أثناء التصوير بسبب مطالبها وسيطرتها المفرطة على الإنتاج.
أظهرت النصوص المسرّبة استراتيجيات تهدف إلى تغيير الرأي العام لصالح بالدوني، بما في ذلك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر روايات مضادة ضد ليفلي، وتسليط الضوء على تأثير تدخل زوجها، ريان رينولدز، في عملية الإنتاج.