الأيام الأخيرة في حياة محمود ياسين.. هذا المرض أصابه قبل الوفاة

ياسين ولد في بورسعيد، شرقي البلاد، يوم 2 يونيو عام 1941، وتخرج في كلية الحقوق عام 1964 وعمل محاميا لفترة قصيرة قبل أن يمتهن التمثيل.

كشفت وسائل إعلام مصرية، تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة الفنان المصري الراحل محمود ياسين، الذي وافته المنية، الأربعاء، عن عمر ناهز 79 عاما.

 ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن مصدر، قوله إن "ياسين عانى من التهاب رئوي شديد قبل وفاته بأيام، استلزم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج".

وأضاف المصدر أن "الأطباء قرروا احتجازه داخل غرفة العناية المركزة".

وتابع أن "هذه الواقعة لم تكن الأولى التي يتعرض لها خلال الآونة الأخيرة وأن أسرة الفنان الراحل تكتمت على خبر مرضه لعدم انتشاره في وسائل الإعلام".

ولد ياسين في بورسعيد، شرقي البلاد، يوم 2 يونيو عام 1941، وتخرج في كلية الحقوق عام 1964 وعمل محاميا لفترة قصيرة قبل أن يمتهن التمثيل، ولمعت موهبته على خشبة المسرح القومي ثم انتقل للعمل في السينما والتلفزيون. 

وللراحل تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة.

ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية، تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية.

محمود ياسين تزوج بالفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجب منها الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض.

ومن أبرز أعمال الفنان الراحل "الخيط الرفيع" و"الرصاصة لا تزال في جيبي"، و"وطني عكا"، و"شيء من الخوف"، و"العصيان"، وأجبره المرض على الابتعاد عن الأضواء بعد فيلم "جدو حبيبي" عام 2012.