تفاصيل «مهرجان الشيخ زايد».. 112 يوما من الفعاليات التراثية والترفيهية
اكتملت الاستعدادات لانطلاق "مهرجان الشيخ زايد" بمنطقة الوثبة في أبوظبي، والمقرر افتتاحه يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ويستمر المهرجان حتى التاسع من مارس/آذار 2024 على مدار 112 يوما متواصلة، لاستقبال الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح عبر برامجه وفعالياته وأنشطته المنوعة التي سيقدمها المهرجان بمشاركة واسعة من قبل الهيئات والمؤسسات الحكومية، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.
ويحفل المهرجان الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ببرنامج تراثي ثقافي ترفيهي شامل.
وعملت اللجنة المنظمة للمهرجان على تقديم نسخة مميزة متجددة منوعة وحافلة بالفعاليات والبرامج والأنشطة الجديدة، مؤكدة المكانة التي يحظى بها المهرجان على الأصعدة والمستويات سواء محليا أو إقليميا، من أجل تحقيق مزيد من النجاح واستقطاب شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وسائحين.
وكشفت اللجنة المنظمة العليا عن عدد كبير من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يضمها ويقدمها المهرجان وتركز على فكرة التراث والتمسك بالجذور وإنعاش ذاكرة الأجيال الجديدة وربطه بماضيه وتراثه العريق مع البرامج والفعاليات والأنشطة الحديثة المختلفة.
وأكدت اللجنة وجود الكثير من المفاجآت في كل فعالية سيعلن عنها تباعا عبر مختلف وسائل الاتصال وموقع المهرجان الرسمي.
- مسيرة الاتحاد
وتأتي في مقدمة أهم فعاليات المهرجان الاحتفالات الوطنية "مسيرة الاتحاد" كأول وأهم فعالية وطنية وتمثل أبرز الاحتفالات وأهمها، حيث تقدم المسيرة صورة تعكس الانتماء والولاء للوطن والقيادة الرشيدة، كما تبرز الوحدة والتلاحم الوطني.
- العيد الوطني
كما سيكون للاحتفال بالعيد الوطني برامج وأنشطة وفعاليات خاصة به تقدم وتشمل كل أرجاء المهرجان بمشاركة شعبية ورسمية من الجهات الحكومية احتفالا بهذا اليوم المجيد، وسيشهد يوم الاحتفال عروضا خاصة في كل القرية التراثية وفي أجنحة الدول مع عروض الفنون الشعبية وفرق الموسيقى العسكرية، إضافة إلى الألعاب النارية وعروض الدرون وفعاليات نافورة الإمارات التي ستتزين بألوان العلم وغيرها من المفاجآت.
- القرية التراثية
يمثل الجانب التراثي للمهرجان إحدى أهم الفعاليات والأهداف فيه، إذ يعمل المهرجان على إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة عبر الصناعات اليدوية والحرف والفنون التقليدية بهدف ربطها بالحاضر وتعريف الأجيال بها بكل ما تمثله من إبداع إنساني وتراث عريق لأبناء الوطن بالإضافة إلى ما تشكله من عنصر جذب للزائرين.
والقرية بمكوناتها وفنونها وحرفها وأفرادها ستكون الوجهة المثالية الأولى للزوّار والسائحين حيث تُتيح القرية الفرصة أمام الجميع للتعرف على التراث الإماراتي الثري والغني بأنواعه وأنشطته كافة، حيث تتشكل القرية من البيئات الأربع للحياة القديمة في الإمارات وهي البيئة الصحراوية والبحرية والجبلية والزراعية بكل ما تتميز به كل بيئة من سمات وحرف وأدوات وفنون وحلي كان يستخدمها الإماراتي قديما، بالإضافة إلى الفنون التي ستقدم وتعبر عن كل بيئة مع عرض المنتجات اليدوية والسوق الشعبي الذي يعرض للمنتجات الشعبية من ملابس وأدوات وعطور مع عروض للطبخ وأشهر الأكلات والأطباق الإماراتية، كما ستشهد القرية إقامة مسابقات للجمهور وستقدم جوائز للفائزين في هذه المسابقات.
وتقدم القرية التراثية التراث الشعبي، وتعرّف الأجيال به إضافة إلى تعريف السائحين والوافدين بقيمة وقدر وعظمة هذا التراث الوطني.
- جائزة للتميز الزراعي
ويحفل المهرجان وأقسامه بعدد كبير من المسابقات التي رصدت لها جوائز كبيرة بعض هذه المسابقات موجهة للأفراد وبعضها موجه للأقسام والأجنحة وبعضها موجه للتطوير والتنمية والرعاية يأتي في مقدمتها جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي، وتأتي الجائزة من أجل تشجيع المزارعين ودعمهم وتحفيز الأنشطة الزراعية المختلفة من واقع اهتمام الشيخ منصور بن زايد الكبير بالزراعة والارتقاء بالقطاع الزراعي وتعزيز نشاطاته.
وتتضمن الجائزة عددا من الفروع والأقسام التي سيتم التسابق عليها منها مسابقات الفئات الزراعية ومسابقات الفئات الغذائية ومسابقات الثروة الحيوانية والمسابقات التوعوية والترويجية مع 11 مزادا للحلال و9 مهرجانات زراعية متنوعة مثل مسابقة الأغنام وأوزان الذبائح وأفضل السلالات ومسابقة الحليب وأفضل منتج من التمور ومسابقة الطهي الحي للأسر المنتجة ومزاد الوثبة للتمور الذي يشكل منصة تسويقية للبيع وتبادل الخبرات وتعزيز زراعة التمور كمنتج رئيسي وأساسي في البنية الزراعية لدولة الإمارات.
وعناصر الجائزة تعكس اهتمام الشيخ منصور بالزراعة ودعم أنشطتها وأفرادها من الجوانب، كما تبرز أهمية الزراعة كمنتج حيوي في البلاد ليؤكد المهرجان بمثل هذه الجائزة استراتيجيته في توسيع دائرة نشاطه ودوره في المجتمع.
- محمية النوادر
ومن أهم المفاجآت "محمية النوادر"، التي تتيح لزوار المهرجان التعرف على بعض نوادر الحيوانات والطيور من خلال التواصل المباشر مع بعض تلك النوادر والتقاط الصور التذكارية ومشاهدة العروض المختلفة لمنطقة المحمية في المهرجان.
محمية النوادر عمل إنساني سيتعرف من خلاله الزوار على جوانب من الحياة البرية وعلى حياة هذه الحيوانات النادرة، في نفس الوقت هي دعوة إنسانية للحفاظ على الحياة البرية وحماية هذه الكائنات من الانقراض والصيد الجائر، كما ستتاح الفرصة أمام الزوار لمعرفة كيفية الاعتناء بتلك النوادر والمشاركة في إطعامها والتقاط الصور معها.
- تيفان لوّل
ويطلق المهرجان أكبر برنامج تلفزيوني للمسابقات يحمل اسم "تيفان لول" أي أيام زمان، وهو برنامج معني بالتراث الإماراتي بمختلف أشكاله المادية والمعنوية من فنون وأشعار وألغاز وأهازيج وأمثال وألعاب شعبية وحرف يدوية وغيرها وسيقدم البرنامج جوائز قيمة للمشاركين كما سيتم بثه على قنوات تلفزيون أبو ظبي وسيكون البرنامج إضافة جديدة لبرامج المسابقات ونوعيتها.
- مسابقات جماهيرية
بالإضافة إلى مسابقات الأجنحة ومسابقات القرية التراثية اليومية وسحب الجوائز اليومية والأسبوعية التي يقدمها مهرجان الشيخ منصور للخيول العربية الأصيلة واعتاد المهرجان أن يقدمها سنويا.
• ليالي الوثبة
سيكون للغناء مكان ثابت في المهرجان عبر برنامج كامل يقدم على مسرح الرئيسي، وستقدم عليه عدد من الحفلات الغنائية التي سيشارك فيها أبرز فناني الإمارات والمنطقة مع الفرق الفنية الشهيرة.
- فلاينيج كب
ولعشاق المرتفعات يقدم المهرجان تجربة فريدة من خلال المطعم الطائر "Flying Cup" حيث سيتمكن عشاق المرتفعات والتجارب الغريبة من تناول وجباتهم هم وأصدقاؤهم على ارتفاع كبير، في نفس الوقت يمكن مشاهدة عروض المهرجان وفعالياته من هذا الارتفاع في واحدة من أكثر التجارب تشويقا وإثارة.
- قرية التخييم
من الفعاليات الجديدة بالمهرجان سيجد عشاق البر والتخييم والأجواء الطبيعية فرصة سانحة للتجربة من خلال "قرية التخييم" التي ستفتتح في 27 ديسمبر/كانون الأول، وتتواصل أنشطتها وبرنامجها خلال شهر رمضان الكريم، في تجربة جديدة في نوعه ومضمونها وفكرتها.
وتتيح قرية التخييم للمشاركين فرصة لمعايشة الأجواء الطبيعية وتجربة حياة البر وسط الهواء الطلق والمناظر الطبيعة بكل تفاصيلها.
- قرية الأطفال
وهي أول قرية مخصصة للأطفال بهذا الحجم والنوع، وستكون الوجهة العائلية المثالية للزوار عبر متعة التعلم واللعب، وتقدم القرية بيئة آمنة مريحة يستمتع فيها الأطفال بالعديد من البرامج والفعاليات وورش العمل والاستكشاف واللعب والتعلم معًا.
وتسلط القرية الضوء على مجموعة متنوعة من الأنشطة المناسبة للأطفال الصغار والمراهقين، بما يضمن حصول الجميع على وقت ممتع من خلال عروض شمولية تجمع كل أفراد العائلة معًا حيث تمتزج التجربة بين الأجواء الساحرة والآسرة والوسائل التعليمية والترفيهية التي تجسد روح المهرجان، وستحقق القرية أحلام الأطفال وطموحاتهم وتحولها إلى حقيقة ملموسة كما تحفل القرية بإمكانيات لامحدودة وأنشطة منوعة كثيرة تعتمد على الخيال والابتكار والإبداع.
وقد وفر المهرجان تسهيلات خاصة للمدراس لتنظيم رحلات مدرسية لطلابها لزيارة المهرجان وأجنحته المختلفة وحضور فعالياته والتعرف على الجوانب التراثية والثقافية والترفيهية والتعرف على ثقافات الدول.
- مسيرة الحضارات
وسيعيش ويشهد الزوار استعراضات وفنون الدول والشعوب عبر مسيرة الحضارات التي وضعت لها اللجنة المنظمة برنامجا رائعا يتيح الاستمتاع بفن كل دولة بشكل منفصل وكامل مع مفاجآت هائلة من خلال مشاركة فنانين ومشاهير من هذه الدول وستوالي اللجنة المنظمة الزوار ببرنامج هذه الزيارات في وقتها وعبر موقع المهرجان.
- الشارع الصيني
إحدى أبرز وأهم الفعاليات الجديدة في مهرجان هذا العام "الشارع الصيني"، حيث خصص المهرجان مساحة كبيرة في ساحته لتكون شارعا صينيا حيا بكل تفاصيله وديكوراته وأفراده ومنتجاته، ويستطيع الزوار استكشاف حضارة وروح الصين وأهله عبر ما يقدم من منتجات وفنون وغيرها، وسيضم الشارع إلى جوار مشاهد الحياة الصينية عدد من المطاعم التي تقدم أشهر الأكلات الصينية مع عروض حضارية تمثل شعب الصين العريق.
- مدينة الألعاب الترفيهية
وتبقى مدينة الألعاب الترفيهية واحدة من أهم فعاليات المهرجانات، وتضم مدينة الألعاب التي تعد الأكبر والأضخم من نوعها في المنطقة، عددا من الألعاب المثيرة وتقدم تجربة رائعة لعشاق المغامرات تناسب الجميع يضاف إليها بيت الرعب بكل ما يحمل من طرافة ومتعة.
- رأس السنة وأرقام قياسية
ويستقبل المهرجان العام الجديد 2024، بعدد من الفعاليات والعروض التي ستصل ذروتها مع أول دقيقة في العام الجديد، حيث تنطلق الألعاب النارية والموسيقى والأغاني من كل أقسام المهرجان وأجنحته.
وسيشهد احتفال رأس السنة تسجيل 3 أرقام قياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عبر مهرجان الألعاب النارية الذي سيستمر على مدار 40 دقيقة كاملة متصلة، وهو أكبر زمن يمكن عرضه للألعاب النارية في العالم.
وسيسجل بالإضافة إلى الأرقام القياسية فيه جمال وروعة عروض الألعاب النارية وأشكالها.
ولن تكون الأرقام القياسية الثلاثة فقط التي تسجل في هذا اليوم، إذ سيكون هناك رقم قياسي رابع يسجل للإمارات عبر عروض الدرون التي ستكون أحد أبرز الفعاليات في هذا اليوم.
ولن يقتصر عرض الألعاب النارية على احتفالات رأس السنة فقط وإنما ستتواصل عروض الألعاب النارية عبر أيام المهرجان حسب البرنامج الموضوع، حيث تمثل الألعاب النارية إحدى أهم وأكثر فعاليات المهرجان لما تحمله من ألوان وأشكال جديدة مثيرة مبهرة تخطف الأنظار.
- نافورة الإمارات
وتعد أكبر وأضخم نافورة مائية من نوعها في المنطقة حيث ستقدم كل ليلة عروضا مليئة بالأنوار والألوان والموسيقى وعروض الليزر مع الشاشات العملاقة لتدفق المياه.
- مسابقات تراثية
وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن فعاليات الرياضات التراثية المتخصصة والتي تناسب تنوع ورغبات الزوار، وهو ما راعته إدارة المهرجان لإرضاء كل الأذواق والرغبات من فنون وألعاب ومعارض وحفلات وغيرها هذا غير المفاجآت الكثيرة التي ستقدم بشكل يومي ويعلن عنها في وقتها، كما أن التعدد والتنوع يظل أحد أهم سمات المهرجان فمن فعاليات الأفراد والزوار إلى فعاليات وسباقات الهجن والصقارة والمحامل الشراعية وهي الرياضات الإماراتية الأبرز على صعيد الرياضات التراثية.
ومن أبرز الفعاليات وأكبرها "سباق جائزة زايد الكبرى للهجن العربية الأصيلة" الذي يقام بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن ويمثل السباق واحدا من أهم سباقات الهجن في المنطقة.
وتحظى الجائزة بمشاركة واسعة من قبل الملاك في دولة الإمارات ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث يحرص الجميع على المشاركة للفوز بأحد الرموز التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، صاحب الفضل الأول في إطلاق وبعث سباقات الهجن وهو ما يحرص عليه ملاك الهجن والمضمرون.
ومن بين السباقات الرياضية التراثية التي ستقام في المهرجان "مهرجان الشيخ زايد للصيد بالصقور" والذي يجمع الصقارين وعشاق الصقارة حيث تقام أشواط خاصة الشيوخ وأشواط خاصة للجمهور، كما سيكون هناك مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية للمحامل فئة 60 قدما وفئة 22 قدما.
هذه المسابقات تقام بالمشاركة والتعاون مع اتحاداتها وأنديتها ومؤسساتها المنظمة.
- "كاستم شو"
ويحظى عشاق السيارات بمتابعة آخر ما توصل اليه مطورو ومعدلو السيارات من إضافات وتجديدات على هياكل وماكينات السيارات القديمة عبر تجديدها في المسابقة الأكثر إثارة ومتابعة وترقب "كاستم شو" وسيكون أمام الزوار فرصة لمتابعة الخطوات التي تجري في الورش المقامة بالمهرجان ومشاهدة الشكل الأخير للسيارات بعد التطوير والتعديل من قبل الفرق المحلية والأجنبية التي تتنافس للفوز بجائزة المهرجان.
- حديقة أبراج الأضواء
من بين الفعاليات اليومية الممتعة والشيقة في المهرجان حديقة أبراج الأضواء، وهي حديقة متكاملة تجمع بين الأضواء والزهور مع الفرق الاستعراضية التي ستقام فنونها في الحديقة عبر الأضواء التشكيلية المبهرة وعروض الأبراج المرتفعة وأضواء الليزر.
وسيكون لفرقة موسيقى شرطة أبوظبي دور في تحقيق مزيد من البهجة في المهرجان عبر عروضها ومعزوفاتها المبهرة العالمية والعربية والتراثية ومن بينها فنون "العيالة والحربية" وغيرها وهي إحدى الفقرات المميزة والمحببة للجميع في المهرجان.
- الألعاب الإلكترونية
وهناك جناح خاص ستجرى فيه مسابقات ومنافسات خاصة بالألعاب الإلكترونية، للحصول على لقب "أفضل لاعب"، بالإضافة إلى "مسابقات الفنون والمواهب" الخاصة بالشباب لتعزيز مواهبهم وتشجيعهم على التعبير الإبداعي بجميع أشكاله المختلفة.
- مباريات كرة القدم
ولمشجعي كرة القدم ومحبيها ومتابعيها ينتظرهم حفل خاص على أكبر شاشة عرض وأماكن مريحة لمشاهدة أهم بطولتين خلال فترة المهرجان وهما مباريات كأس الأمم الآسيوية ومباريات كأس الأمم الأفريقية وستكون المشاهدة لهذه المباريات مجانا للجميع.
وتتنوع فعاليات المهرجان وتتوزع أجنحته، فهناك مشاركة خاصة ومنوعة لمجالس أبو ظبي وللمؤسسات الحكومية والوزرات مثل جناح ذاكرة وطن، وجناح الإنسان والإمارات، وجناح العادات والتقاليد، وجناح الواحة الزراعية، ومعرض الخيول العربية الأصيلة، ومعرض الهجن، ومعرض السلوقي وغيرها.
مهرجان الشيخ زايد حدث ثقافي تراثي ترفيهي يحتفي بالقيم الأصيلة للمجتمع، ويهتم بالتراث وتعزيز مكانته، كما يمد جسورا من التواصل الحضاري مع الشعوب والدول عبر خطوط التلاقي الفني والثقافي والتراثي الإنساني المشترك.