ظافر العابدين يبكي بسبب الأيام الصعبة: "اشتغلت في غسل الأطباق"
انهمرت دموع الفنان التونسي ظافر العابدين عند تذكره الأيام الصعبة التي عاشها في بداية حياته العملية، وقيامه بغسل الأطباق في أحد المطاعم.
جاء ذلك خلال حلول النجم التونسي ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي" عبر قناة cbc المصرية، حيث روى ظافر العابدين كيف مر بظروف صعبة بعدما تعرض للإصابة خلال لعب كرة القدم، بينما كان يشق طريقه ليصبح لاعبا مشهورا.
وأضاف: "قعدت 6 سنوات مش عارف أعمل أي، وحياتي رايحة فين بسبب البطالة، ومكنش فيه شغل، فقررت أسافر وأتعلم لغة، أو أدرس تمثيل في إنجلترا". وتابع: "سافرت بـ 500 جنيه استرليني أخدت بهم لغة، وعيشت في صعوبة، وكنت بنام مع 5 في أوضة، ومريت بكل الظروف الصعبة اللي بيمر بيها المهاجرون، واشتغلت في مطعم غسال أطباق، وأما لاقوني مجتهد في شغلي، عرضوا عليا أني أبات في أوضة فوق السطوح".
وأوضح أنه في تلك الفترة كان كل أصدقائه قد وصلوا إلى مناصب عالية وأصبح لديهم أسرة، وهو لا يملك حتى ثمن تذكرة الأتوبيس، لكن كان لديه طموح وحلم تمسك به واستطاع تحقيقه.
وبكى ظافر العابدين عندما سرد كيف أخذ ابنته "ياسمين" وزوجته إلى نفس المطعم الذي عمل فيه لأنه أراد أن يعلمها أن الحياة رحلة وبها الكثير من الصعوبات.
وخاض ظافر العابدين مؤخرا تجربة الإخراج لأول مرة من خلال فيلم "غدوة" الذي عرض لأول مرة ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 43. وقال ظافر العابدين، إن حلم الإخراج يراوده منذ 20 عاما، لافتا إلى أنه بدأ كمساعد مخرج، وبعدها حقق حلم التمثيل لكنه لم ينس حلم الإخراج.
وأضاف أن إخراج فيلم "غدوة" استغرق عاما ونصف وأنه سعيد للغاية بردود الأفعال على الفيلم بعد عرضه، كاشفا النقاب عن أنه تقدم بالفيلم إلى لجنة اختيار الأفلام بمهرجان قرطاج، ولكنها لم تختره".
وتابع: "أحترم اختيارات اللجنة ولكن عند السفر إلى تونس لابد من الحصول على إجابة لماذا تم رفض الفيلم"، مؤكدا أنه "سعيد جدا بمشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي".
كما علق ظافر العابدين، على ظهور زوجته "جوان" خلال فعاليات المهرجان، وقال: "جوان سرقت مني الأضواء وأنا فخور بذلك"، مشيراً إلى أن زوجته تحب التركيز في عملها ولا تحب الأضواء.
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز