ليدي ديور.. قصة حقيبة أصبحت أسطورية بفضل الأميرة ديانا
السيدة الأولى لفرنسا تهدي الأميرة ديانا حقيبة ديور الأيقوينة عام 1995 خلال افتتاح معرض سيزان ليتحول اسمها إلى "ليدي ديور" تكريماً لها
رغم مرور 22 عاماً على وفاة الأميرة ديانا، فإنها لا تزال تلهم العديد من دور الأزياء العالمية، وأبرزها دار "ديور" للأزياء التي استلهمت منها حقيبة "ليدي ديور".
في الوقت الذي طغت فيه حقائب الظهر والكتف العريضة على صيحات الموضة، أطلقت دار أزياء الفرنسية عام 1994 حقيبة أنيقة من الجلد اللامع الميتاليك من تصميم مؤسسها كريستيان ديور.
الحقيبة أطلق عليها في البداية اسم Chouchou وكانت مصنوعة من الجلد وبنمط ملكي مع الأحرف D.I.O.R معلقة في سلسلة متدلية من مقبضها.
وبعد عام واحد فقط تغير مصير هذه الحقيبة الأيقونية تماماً، بعد ظهورها في يد الأميرة ديانا، بعد أن أهدتها لها السيدة الأولى لفرنسا برناديت شيراك في 25 سبتمبر/أيلول 1995 خلال افتتاح معرض سيزان في باريس، ليتحول اسمها إلى "ليدي ديور" تكريماً لها، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
ويبدو أن حقيبة ليدي ديور لاقت إعجاب أميرة القلوب بشكل كبير، إذ ظهرت بها في عدد كبير من المناسبات المختلفة، منها أثناء زيارة رسمية إلى الأرجنتين، إذ ظهرت مع حقيبتها المفضلة وهي تغادر الطائرة الرسمية عام 1995.
كما حضرت بها حفل ميت جالا عام 1996، إذ اعتبرت قطعة الأكسسوار الأيقونية التي نسقتها مع فستان رقيق بالأزرق الداكن.
ومنذ أن أصبحت Lady Dior القطعة الأيقونية التي تميز الدار الفرنسية العريقة، حرصت الدار على تطويرها لمواكبة طبيعة كل عصر وصيحاته ومتطلباته.
ورغم أن الأميرة ديانا كانت أول مقتني لحقيبة ليدي ديور، فإن العديد من المشاهير حملنها من ماريون كوتيار، مونيكا بيلوتشي، ببريانكا شوبرا، آن هاثاواي وسارة جيسيكا باركر.