حارس ديانا الشخصي يكشف أسرارا من حياة "أميرة القلوب"
كشف كين وارف، الحارس الشخصي للأميرة البرياطانية الراحلة ديانا، في مذكراته عددا من الجوانب الخفية في حياة أميرة القلوب.
ورغم مرور 25 عاما على وفاة الأميرة ديانا لا تزال تفاصيل حياة الأميرة الراحلة مثار اهتمام الكثيرين الراغبين في التعرف على تفاصيل جديدة عن "أميرة القلوب" وعن حياتها الشخصية.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "ذا إكسبريس تريبيون"، فهناك 5 مرات خالفت فيها الأميرة البريطانية اللامعة بروتوكول القصر الملكي، ما أظهر طبيعتها المتمردة على التقاليد الملكية.
أشار وارف في مذكراته إلى أن ضباط الشرطة الذين يحظون بشرف حماية العائلة المالكة، يتلقون الكثير من الدورات التدريبية والمحاضرات في كيفية التعامل مع شخصيات العائلة المالكة، تضمنت تحذيرات من أن أفراد العائلة المالكة الذين تحميهم لن يصبحوا أبدًا أصدقاء لك مطلقا، وأنك هناك لخدمة الملكة.
وأوضح وارف أن الاهتمام الكبير الذي يوليه عشاق ديانا لحياتها إنما يرجع للتغييرات التي أحدثتها على النظام الملكي التي نراها اليوم.
وقد أصبحت العائلة المالكة أكثر انفتاحًا مما كانت عليه في أي وقت مضى، وكانت ديانا هي التي رأت أن هذا هو السبيل الأفضل للاستمرار لسنوات عديدة. وقامت بأشياء لم يطرقها أي فرد في العائلة من قبل.
وتشير المذكرات إلى أن ديانا كانت تريد لأطفالها أن يكونوا أكثر انفتاحا على المجتمع والتحدث إلى الجميع، ويرى وارف أن القبول الكبير الذي يحظى به الأميران ويليام وهاري هو نتاج للأساس الذي أرسته والدتهما فيهما.
كانت ديانا حريصة على كسر التقاليد الجامدة التي تحصر العائلة المالكة في القصر فكانت تصطحب هاري وويليام إلى السينما وتناول برجر وركوب سيارات الأجرة، واستقلال مترو الأنفاق أو الحافلات مع أبناء الشعب.
وأشار الكتاب إلى أن الأميرة الراحلة لم تخط على درب الملكة إليزابيث الثانية في تربية الأمير تشارلز، فقد اختارت الأسماء الأولى لابنيها بنفسها، وأرضعتهما طبيعياً عندما كانا في مرحلة الرضاعة.
يقول كريستوفر وارويك، الخبير في الشؤون الملكية: "خالفت ديانا وتشارلز التقاليد الملكية المتبعة في حالات السفر، وذلك باصطحابهما للأمير ويليام الذي كان يبلغ حينها من العمر 9 أشهر فحسب، بالإضافة إلى مربيته، معهما في جولة استمرت 6 أسابيع بأستراليا ونيوزيلندا".
الأمر الآخر الذي ميز ديانا هو إصرارها على إرسال طفليها إلى مدرسة عامة، ونتيجةً لذلك، أصبح الأمير ويليام أول وريث للعرش يرتاد مدرسة عامة.
كانت الأميرة ديانا محبة للعمل الخيري، لكنها، ووفقاً للمعايير الملكية، انتقلت بالعمل الخيري إلى مرحلة متقدمة جداً. فقد تجولت بحقل ألغام في أنجولا؛ لنشر الوعي بقضية الألغام.
وصافحت مرضى مصابين بفيروس نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز)، وزارت ملجأ أيتام مصابين بمرض الإيدز في البرازيل عندما سادت صورة مغلوطة تماما عن هذا المرض.