في رسالة بخط يدها.. الأميرة ديانا توقعت مقتلها
أعاد وثائقي جديد عن مقتل الأميرة ديانا في حادث بفرنسا إلقاء الضوء على رسالة كتبتها بنفسها وتنبأت فيها بمحاولات قتلها في حادث سيارة.
فبعد مرور 25 عاما على وفاتها، ألقى وثائقي تلفزيوني جديد عن مقتل ديانا في فرنسا الضوء على الرسالة التي كتبتها بخط يدها.
وقال تقرير لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن الأميرة ديانا كتبت بنفسها رسالة مؤلمة قبل موتها في باريس بعشرة أشهر، لكن الوثيقة ظلت سرية طوال سنوات.
وكانت ديانا، أميرة ويلز بصحبة صديقها رجل الأعمال المصري دودي الفايد، عندما فقد سائقهما "هنري بول" السيطرة على السيارة التي كانت تسير بسرعة عالية لتتحطم في نفق ألما بباريس في 31 أغسطس/آب عام 1997.
وتوفي كل من ديانا ودودي والسائق متأثرين بجروح أصيبوا بها في الحادث، فيما نجا الحارس الشخصي للأميرة.
وكتبت الأميرة في رسالتها: "أنا أجلس هنا على مكتبي اليوم في أكتوبر/تشرين الأول، أتوق إلى شخص ما يعانقني ويشجعني على البقاء قوية ورفع رأسي عالياً".
وقالت "هذه المرحلة بالذات في حياتي هي الأكثر خطورة"، مضيفة "X يخطط لحادث في سيارتي، بإفشال الفرامل وإصابة خطيرة في الرأس من أجل إفساح الطريق أمام (الأمير) تشارلز للزواج".
ومضت قائلة "لقد تعرضت للضرب والكدمات والإيذاء العقلي من قبل نظام لمدة 15 عاما حتى الآن، لكنني لا أشعر بالاستياء.. أنا قوية في الداخل وربما هذه مشكلة لأعدائي".
وتابعت "شكرًا لك تشارلز لوضعي في مثل هذا الجحيم ولإعطائي الفرصة للتعلم من الأشياء القاسية التي فعلتها بي".
إخفاء الرسالة
وبمناسبة وثائقي جديد حول وفاة ديانا أعيد مرة أخرى إلقاء الضوء على هذه الرسالة بعدما يقرب من 25 عاما على وفاتها، لتتعزز مرة أخرى الشكوك المحيطة بوفاة الأميرة.
وكشف بول بوريل، كبير الخدم الملكي السابق الذي تمت تبرئته في عام 2002 في محاكمة بتهمة تخزين ممتلكات الأميرة، أنه أبقى الرسالة سرية خلال ست سنوات من تحقيقات الشرطة وتكهنات وسائل الإعلام.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2003، بعد سنوات من إغلاق التحقيق الفرنسي حول الحادث، نشرت الديلي ميرور صورة للرسالة.
ولا يزال الكثيرون يعتقدون أن الحادث لم يكن عفويا بل كان مدبرا. ومن بين نظريات المؤامرة أن ديانا ودودي قُتلا عمداً، حيث ادعى البعض أن السيارات الأخرى قد أجبرت عمدا سيارة المرسيدس السوداء التي كانت الأميرة ومرافقوها يستقلونها على الانحراف.
وأعلن دنكان لاركومب، الصحفي والكاتب في الوثائقي الجديد، أن الرسالة "كانت بمثابة تغيير كامل للعبة، قطعة أخرى مفقودة من بانوراما".
وأضاف: "مخاوف ديانا من تعرضها للقتل" يتناسب مع ما قاله [محمد] الفايد، والد صديقها.