بعد الهجوم.. هل أصابت لعنة "شارلي إيبدو" صحفيي باريس؟
الهجوم يتزامن مع محاكمة متهمين بتنفيذ الهجوم الدامي الذي استهدف الصحيفة قبل 5 سنوات
بإعلان هوية المصابين في حادثة الطعن قرب المقر القديم لصحيفة "شارلي إيبدو" بقلب العاصمة الفرنسية باريس، يرجح مراقبون أن تكون الصحيفة الساخرة هي المستهدفة من الهجوم.
ولأن المعلومات الواردة تظل حتى الآن مجرد معلومات أو تصريحات إعلامية، إلا أنها تفجر سؤال: هل باتت لعنة "شارلي إيبدو" تطارد صحفيي باريس؟
وفي تصريحات عبر قناة "فرانس 2" الفرنسية، قالت الإعلامية الشهيرة إليز لوسيت إن من بين المصابين في عملية الطعن موظفين بمكتب للصحافة ملاصق للمكاتب القديمة لـ"شارلي إيبدو".
لاحقا، قال صحفي بالمكتب المذكور يدعى بول موريرا: "لدينا مصابان، أحدهما في حالة خطرة".
وبحسب إعلام محلي، يتزامن الهجوم مع محاكمة متهمين بتنفيذ الهجوم الدامي الذي استهدف الصحيفة قبل 5 سنوات، ما يدعم الطرح القائل بأن الهجوم كان يستهدف موظفي الصحيفة الساخرة.
وفي يناير/ كانون الثاني 2015، استهدفت صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، بهجوم إرهابي نفذه ثلاثة مسلحين مجهولين، وراح ضحيته 12 شخصا من بينهم أربعة رسامين معروفين.
وأصيب 4 أشخاص، فيما تتحدث بعض وسائل الإعلام عن اثنين فقط، في عملية طعن قرب المقر القديم لصحيفة شارلي إيبدو، بقلب العاصمة الفرنسية باريس.
واعتقلت الشرطة مشتبها به في تنفيذ الهجوم الذي أكد وقوعه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر.
ولاحقا، قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن الشرطة اعتقلت مشتبها به ثان في تنفيذ الهجوم، دون تفاصيل أكثر.