«ديدي» اشترى فيديو الاعتداء على «كاسي» بـ100 ألف دولار

أدلى إيدي غارسيا، المشرف الأمني السابق في فندق إنتركونتيننتال في لوس أنجلوس، بشهادة مثيرة أمام المحكمة يوم 3 يونيو/حزيران.
أكد غارسيا في الشهادة أن شون "ديدي" كومبس دفع مبلغ 100,000 دولار مقابل الحصول على تسجيل مصوّر يُظهر حادثة اعتدائه على حبيبته السابقة كاسي.
وأوضحت الشهادة أن الواقعة تعود إلى عام 2016، مشيرة إلى أن الفيديو كان من داخل الفندق، وأن عملية الدفع كانت تهدف إلى التستر على الحادثة ومنع انتشارها.
وروى غارسيا كيف تلقى هو وزملاؤه هذا المبلغ الكبير عقب تسليم الفيديو الذي طلبته مساعدة ديدي، مبينًا أنه في البداية رفض تسليم الفيديو، مطالبًا المسؤولة بالتوجه إلى إدارة الفندق أو إحضار أمر قانوني.
ومع تصاعد الاتصالات من قبل مساعدة كومبس وكومبس نفسه، الذي أقر بأنه كان في حالة سكر في أثناء تصوير الفيديو وعبر عن مخاوفه من أن يؤثر نشر الفيديو على مستقبله المهني، عرض ديدي دفع مقابل مالي مقابل الحصول على الشريط.
بعد التشاور مع مديره بيل مدرانو، تفاوض غارسيا على سعر 50 ألف دولار، وهو ما قبله كومبس ووصفه بأنه "ملاك".
وفي لقاء جرى في غرب لوس أنجلوس، سلم غارسيا الفيديو إلى ديدي ووقع على اتفاقية سرية، ثم تلقى مبلغ مئة ألف دولار، احتفظ منها بثلاثين ألف دولار لنفسه، وأعطى خمسين ألفًا لمدرانو، ووزع الباقي على فريق الأمن.
وعلى الرغم من أن كومبس لم يُتهم بشكل مباشر بالاعتداء الظاهر في الفيديو، إلا أن التسجيل ظهر في لائحة الاتهام التي قُدمت ضده عند اعتقاله في سبتمبر/أيلول.
ويواجه مؤسس شركة باد بوي ريكوردز اتهامات بالاتجار بالجنس، نقل الأشخاص للدعارة، وارتباطه بالجريمة المنظمة، وقد يصل حكمه إلى السجن المؤبد في حال الإدانة.