بطلة "ستموت في العشرين" لـ"العين الإخبارية": أتوقع طفرة سينمائية بالسودان
الفيلم تدور أحداثه في قرية سودانية حينما تضع امرأة ابنها بعد أعوام من الانتظار إلا أن نبوءة صوفية تقول إن الطفل سيموت حينما يبلغ الـ20
أعربت الفنانة السودانية إسلام مبارك، بطلة فيلم "ستموت في العشرين" عن سعادتها بمشاركة الفيلم في الدورة الـ3 من مهرجان الجونة السينمائي، التي بدأت الخميس، وتستمر حتى 27 سبتمبر/أيلول.
وقالت إسلام لـ"العين الإخبارية": "فخورة بأن تكون أول مشاركة عربية لفيلم "ستموت فى العشرين" في مهرجان مصري، أعشق مصر وعشت فيها فترة طويلة من حياتي".
وأضافت: "مهرجان الجونة السينمائي رغم عمره القصير استطاع أن يعلن عن وجوده بشكل رائع، وبات مهرجانا له شعبية كبيرة".
وحول مستقبل السينما في السودان، قالت: "أتوقع حدوث طفرة سينمائية في السودان خلال السنوات المقبلة، وأتمنى أن تحصل المرأة على حقها في مجال الفن والإبداع".
وعن ملامح شخصيتها في الفيلم، علّقت: "قدمت شخصية صعبة جداً، فأنا أقدم دور أم لطفل اسمه مزمل، يتنبأ أحد شيوخ الصوفية بموته في الـ20 من عمره، وفخورة بأن أدائي للشخصية نال إعجاب الجمهور والنقاد".
وحصد فيلم "ستموت في العشرين" جائزة "أسد المستقبل" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وتسلمها المخرج أمجد أبوالعلا.
وتدور أحداث الفيلم في قرية سودانية، حينما تضع امرأة ابنها "مزمل" بعد أعوام من الانتظار، إلا أن نبوءة صوفية تقول إن الطفل سوف يموت حينما يبلغ الـ20.
وتمر السنوات ويكبر مزمل وهو محاط بنظرات الشفقة، التي تجعله يشعر وكأنه إنسان ميت يعيش في ثوب آخر حي، وتستمر الأحداث حتى يعود سليمان إلى القرية، بعد أن عمل مصوراً سينمائياً في المدينة بعيداً عن المعتقدات الصوفية للقرية.
وهُنا يرى "مزمل" العالم بشكل مغاير تماماً، من خلال جهاز قديم لعرض الأفلام السينمائية يقتنيه سليمان، وسرعان ما تبدأ شخصية "مزمل" في التغير بصحبة سليمان، ويتنامى الشك لديه يوماً بعد يوم حول صدق النبوءة المشؤومة.
aXA6IDk4LjgwLjE0My4zNCA= جزيرة ام اند امز