حياة كريمة وكن سفيرا.. مبادرتان مصريتان لتحسين حياة المجتمع بـ"قمة الحكومات"
استعرضت عهود وافي، نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة حياة كريمة المصرية، أبرز ملامح مبادرة المؤسسة التي تهدف لتخفيف أعباء الحياة عن المصريين.
وجاء ذلك في إطار محور "أهداف التنمية المستدامة في مصر"، ضمن منتدى أهداف التنمية المستدامة.
وخلال جلسة بعنوان "مصر.. الرؤية المستقبلية وتحسين حياة الجميع"، عُقدت ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، أشارت الدكتورة عهود وافي، إلى أن التكلفة الإجمالية لمبادرة المؤسسة التي تحمل الاسم نفسه، بعد اكتمالها في العام الجاري، ستصل إلى نحو 900 مليار جنيه.
وأضافت أن مبادرة "حياة كريمة" تعمل، بمشاركة منظمات المجتمع المدني، على الوصول إلى نحو 60 مليون مواطن، داخل 20 محافظة من المحافظات المصرية.
وقالت إن أبرز الملفات التي تعمل عليها المبادرة هي: زيادة دخل الأفراد، وتوفير فرص العمل الجديدة، ومياه الشرب الصالحة، وتحسين الخدمات الصحية، وخدمات الصرف الصحي، إضافة إلى علاج مشكلة كثافة الفصول في المدارس.
وتعمل المبادرة على تعزيز "التمكين الاقتصادي" للمواطنين، عن طريق تأهيلهم لتعلم حرف ومهارات جديدة، جنباً إلى جنب مع تنظيم الفعاليات الاجتماعية والثقافية والترفيهية للمستفيدين من المبادرة لتخفيف أعباء الحياة عنهم.
ولفتت وافي إلى أن المبادرة تعتمد على مشاركة المتطوعين من جميع الفئات، لرصد وتقييم المشروعات والخدمات التي تقدَّم للمواطنين على أرض الواقع، إضافة إلى توعية وتعريف المستفيدين من المبادرة بالاستخدام الأفضل والمستدام للخدمات والمشروعات المقدمة إليهم.
بناء قدرات الشباب
وفي جلسة بعنوان "مصر.. العالم الذي نريده"، أكدت الدكتورة شريفة فؤاد، المديرة التنفيذية للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في مصر، أن مبادرة "كن سفيراً للتنمية المستدامة" تستهدف الشباب المصري من سن 18 إلى 35 عاماً.
وأضافت أن هذه المبادرة تعمل في إطار رؤية "مصر 2030" ورؤية "أفريقيا 2060".
وأوضحت أن المبادرة تعمل على بناء قدرات الشباب ضمن سلسلة من الدورات الأساسية والتقنية.
وأشارت إلى أن المبادرة تقدم إليها أكثر من 10 آلاف شخص، وتخرج فيها نحو 2350 متدرباً خلال الفترة بين 2020 و2022 من مختلف محافظات مصر، حيث تقدم المبادرة برنامجاً مكثفاً يمتد إلى أربعة أشهر، وينقسم إلى ثلاثة مستويات هي: التمهيدي والتخصصي والاحترافي.
يُذكر أن مبادرة "كن سفيرا للتنمية المستدامة" التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في العام 2020، تناقش السياسات التمكينية والفرص والتحديات التي تواجه مصر، ودور مؤسسات الدولة وفئات المجتمع في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.