دينا حايك.. «طالبة الحقوق» تخسر 70% من شعرها (بروفايل)
في 10 يونيو، نحتفل بذكرى ميلاد الفنانة دينا حايك، التي ولدت عام 1982.
ولدت دينا، واسمها الحقيقي كوليت بوجرجس، في 10 يونيو 1982، اكتشفت قوة صوتها قبل بلوغها العشرين، ومنذ ذلك الحين، سعت بجدية للانخراط في الوسط الغنائي، وحققت هدفها بإطلاق ألبومها الأول "سحر الغرام".
وصول دينا إلى عالم الأضواء لم يكن وليد الصدفة، بل سبقته مراحل عديدة من العمل والتضحية، فقد تخلت دينا عن دراسة الحقوق لمتابعة شغفها بالغناء، مقتدية بشقيقها داني الذي سبقها في هذا المجال.
سحر الغرام
دخلت دينا حايك الساحة الغتائية في عام 2003، بألبومها الأول "سحر الغرام"، والذي حقق نجاحًا كبيرًا واعتبر نقطة انطلاق لمسيرتها الفنية المميزة.
نجاح "سحر الغرام" دفع دينا إلى مواصلة مسيرتها وإصدار المزيد من الألبومات، مثل "كتبتلك" و"تعا لقلبي"، إلى جانب العديد من الأغاني المنفردة. من أبرز أغانيها "بدي حبيبي"، و"يا طير اليمامة"، و"درب الهوا"، و"آه يا عمري"، و"ليه هنضيع"، و"صالحة"، وغيرها الكثير.
حياة مليئة بالأزمات
لكن حياة دينا حايك لم تكن خالية من الأزمات، فقد مرت بمواقف صعبة أثرت على مسيرتها وأبعدتها عن الأضواء لفترات.
إحدى هذه الأزمات كانت إصابتها بجرثومة خطيرة في أنفها بسبب تلوث الأدوات الطبية أثناء خضوعها لجراحة تجميل، أدى ذلك إلى التواء في أنفها وتحوله إلى اللون الأحمر، واستدعى الأمر السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج، ما جعل رحلة تعافيها طويلة وصعبة.
كما واجهت دينا أزمة أخرى بوفاة والدها قبل عدة أعوام، وهو ما أثر فيها بشكل كبير، عبرت عن حزنها العميق بفقدانه في تغريدة على تويتر قالت فيها: "يا عمري يا بابا.. إن شاء الله تكون نفسك بالسما الله يرحمك يا كل الدنيا إنت".
معركة السرطان
رغم تجاوزها لهذه الأزمات، لاحظ الجمهور العربي غياب دينا حايك عن الساحة لفترة طويلة.
في أكتوبر 2022، وفي شهر التوعية بسرطان الثدي، أعلنت دينا إصابتها بسرطان الثدي من الدرجة الثالثة، بعد أن اكتشفت المرض خلال فحص طبي، وبدأت فورًا في تلقي العلاج الكيماوي.
وأعلنت دينا حايك التحدي للمرض وظهر ذلك في ردها على الإعلامي اللبناني نيشان، حين قالت له: "شكرًا نيشان.. بإذن الله رح أنتصر عليه بوجود المحبين الأوفياء اللي متلك.. وبفضل دعواتكم الصادقة".
وخسرت دينا حايك 70% من شعرها وتساقطت رموشها وحواجبها بفعل العلاج الكمياوي، لكنها واجهت الأزمة بقوة وثبات.
وبعد تعافيها من سرطان الثدي في 2023، عادت دينا إلى جمهورها بحفل في تونس ضمن احتفالات عيد الحب، وأكدت في تصريحاتها أنها أصبحت بحالة أفضل بكثير بعد انتهاء جلسات العلاج الكيميائي، كما عبرت عن شكرها لجميع الفنانين والجمهور الذين دعموا وساندوا خلال محنتها.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز