تحرك "دبلوماسي" لإنقاص أعداد الفيلة في بتسوانا
لطالما اقترنت التحركات الدبلوماسية بين زعماء الدول بمسائل سياسية، إلا أن الوضع اختلف هذه المرة بين بوتسوانا وأنجولا، بسبب الفيلة.
في تحرك دبلوماسي مفاجئ، أعلن موكغويتسي ماسيسي، رئيس بوتسوانا، أنه سيقود بنفسه وفدا لزيارة دولة أنجولا للبحث عن طرق للحد من أعداد الفيلة المتزايد.
ولطالما اقترنت التحركات الدبلوماسية والمشاورات بين زعماء الدول بمسائل سياسية بدرجة أولى، إلا أن الوضع اختلف هذه المرة بين بوتسوانا وأنجولا، فكانت الفيلة هي السبب.
وحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أكد ماسيسي أنه بسبب الصراع المتزايد بين البشر والحياة البرية، نبحث عن طرق ووسائل للحد من عدد الأفيال.
وشهدت بوتسوانا تضاعفا في عدد الفيلة، حيث تمتلك ما يقرب من ثلث أفيال أفريقيا المقدر بـ450 ألف فيل، بعد أن كانت أعدادها لا تتجاوز 160 ألفا في عام 1991، وفقا لأرقام الحكومة البوتسوانية.
وكانت بوتسوانا في مايو الماضي، قد رفعت الحظر المفروض على صيد الفيلة في عام 2014 وأعلنت خططا لتنفيذ الصيد المراقب.
وقال كيزو موكايلا، وزير البيئة وحماية الموارد الطبيعية والسياحة في بتسوانا، إن الصيد لن يقلل بشكل فعال من عدد الأفيال، لذلك نتوصل إلى خطة للبحث عن طرق لإدارة الحياة البرية مع أنجولا.
يذكر أن منظمة "فيلة بلا حدود" كانت قد حذرت من ارتفاع الصيد الجائر للفيلة في أجزاء من بوتسوانا، وقدرت أن عدد الأفيال التي قتلت في أنحاء البلاد بين عامي 2017 و2018 بلغ 400 فيل.