العثور على "كتاب موتى" في إحدى المقابر المصرية القديمة

عثر علماء آثار في أثناء قيامهم بحفر مقبرة عمرها 3500 عام في مصر، ما يُعرف باسم "كتاب موتى".

وكانت مثل هذه اللفائف عنصراً شائعاً في عمليات الدفن في مصر القديمة، وكانت التعويذات الخاصة بها شكلاً من أشكال "تأمين الانتقال" الخارق للطبيعة، وفقاً لحديث سارة كول، الأمينة المساعدة في قسم الآثار في متحف "باول غيتي"، مع "نيويورك تايمز".

ويقدر طول اللفافة، التي كُشف عنها، بما يتراوح بين 43 إلى 49 قدماً (نحو 14.9 متراً).

• الشيف بوراك يزور أهرامات الجيزة: أحب مصر

وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان صحفي، إن الفحص المبكر للمخطوطة التي عثر عليها في تونا الجبل كشف عن وجود إشارة إلى "كتاب الموتى".

ولا يعد العثور على نسخة من "كتاب الموتى" خارجاً عن المألوف، لكن من "النادر جداً" العثور على لفافة مماثلة لا تزال في القبر، حيث دُفنت، حسب ما قال فوي سكالف، عالم المصريات بجامعة شيكاغو.

وكان يُعتقد أن الرحلة إلى الحياة الآخرة صعبة للغاية، وكانت هذه المجموعة من التعليمات، التي توضع مع المتوفى في القبر، تهدف إلى مساعدة الروح في العثور على طريقها إلى هناك، كما قال جون تايلور، أمين المتحف البريطاني لمصر القديمة والسودان، في منشور مدونة في عام 2010.