علماء آثار يقتربون من اكتشاف مومياء نفرتيتي.. المكان مفاجأة
اكتشف عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، كتابات هيروغليفية مخفية في حجرة دفن الفرعون توت عنخ آمون، تدل على مكان مومياء نفرتيتي.
وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى أن تلك الكتابات تشير إلى أن المومياء توجد في حجرة دفن توت عنخ آمون، موضحة أن النظرية التي حاول العلماء إثباتها مرارا بمساعدة مسح خاص، حصلت على دعم جديد يؤكد ما ذهب إليه ريفز.
ويقول ريفز: "يؤكد اكتشاف الكتابة الهيروغليفية فرضية العلماء الذين يعتقدون أن مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، ليست سوى الجزء الخارجي من حجرة الدفن الكبيرة للملكة نفرتيتي".
وتأتي تصريحات عالم الآثار البريطاني بعد أيام من تأكيد عالم المصريات البارز زاهي حواس على أن المومياء التي يدرسها حالياً هي للملكة نفرتيتي، إحدى أشهر ملكات مصر القديمة.
وقال حواس، الذي يدرس التاريخ المصري والتنقيب عن المقابر القديمة منذ عقود وكان سابقاً وزير دولة لشؤون الآثار في مصر، لصحيفة "إندبندنتي" الإسبانية "أنا متأكد من أنني سأكشف عن مومياء نفرتيتي في غضون شهر أو شهرين".
وعاشت نفرتيتي، واسمها الكامل نفرنفرو آتون نفرتيتي، بين عامي 1370 و1330 قبل الميلاد تقريباً وتزوجت من الفرعون إخناتون وكانت ملكة مصر القديمة في فترة ثراء كبير، وهي والدة توت عنخ آمون المعروف أيضاً باسم "الملك توت".
يعتقد البعض وبينهم حواس أنه بعد وفاة زوجها، حكمت نفرتيتي كملكة على الرغم من اختلاف آخرين حول هذا الطرح.
وقال: "ما زلت أبحث عن شيئين: قبر نفرتيتي وجسدها. أعتقد حقاً أن نفرتيتي حكمت مصر لمدة ثلاث سنوات بعد وفاة إخناتون تحت اسم "سمنخ كا رع".
وأضاف: "لدينا بالفعل حمض نووي من الأسرة الثامنة عشرة، من إخناتون إلى أمنحتب الثاني أو الثالث، وهناك مومياوتان لم يتم التعرف عليهما وأطلق عليهما رمزا KV21a وb".
وتابع "في أكتوبر/ تشرين الأول سنتمكن من الإعلان عن اكتشاف مومياء عنخ إسن آمون، زوجة توت عنخ آمون، ووالدتها نفرتيتي. وهناك أيضاً في المقبرة مومياء صبي يبلغ من العمر 10 سنوات. إذا كان هذا الطفل هو شقيق توت عنخ آمون وابن اخناتون ستحل المشكلة التي طرحتها نفرتيتي".
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز