نظريات المؤامرة تنتعش بعد اكتشاف سفينة غامضة في أنتاركتيكا
البعض يعتقد أن وجود هذه السفينة يمكن أن يكون مرتبطا بنظرية بناء سفن لإيواء قادة العالم في حالة وقوع كارثة عالمية
أثار أحد مقدمي محتوى اليوتيوب، الذي يشير إلى نفسه باسم "مراقب الأرض"، الجدل بعد نشره فيديو لسفينة بطول 428 قدمًا يكسوها الجليد على بعد 160 كيلومترا قبالة سواحل أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية).
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن MrMBB333 الذي ينشر مقاطع فيديو عن "التغييرات" التي تجري في الكون ويحاول تفسيرها، تلقى رسالة من أحد متابعيه أرسل لمنطقة تقع بين أنتاركتيكا ونيوزيلندا، حيث زعموا أنهم عثروا على سفينة ضخمة مجمدة بين الجبال الجليدية.
وأثناء قيامه بتكبير الخريطة في عرض ثلاثي الأبعاد، ظهر شكل السفينة بكل تفاصيلها.
وباستخدام أدوات القياس في جوجل إيرث وجد مقدم المحتوى أن طول السفينة يبلغ 428 قدمًا، وأنها راقدة على جانبها ومحاطة بتكوينات ضخمة، وهو ما قد يتطلب جهدًا هائلاً لتحريرها.
لكن الكشف أثار عددا من نظريات المؤامرة لدى بعض متابعي MrMBB333 فقال أحدهم: "أريد أن أعرف سبب دعوة السياسيين ورواد الفضاء القدامى والقادة الدينيين إلى القارة القطبية الجنوبية. لا يزال العالم يجهل سبب هذه الدعوة. هذا يشعرني بالغضب!"
واتهم آخر وكالات حكومية بمحاولة التستر على معرفة وجود حياة خارج الأرض، وعلق قائلاً: "إن غطرستهم ستؤدي في النهاية إلى سقوطهم عندما يقرر الفضائيون أنفسهم الكشف عن أنفسهم دون أي موافقة من حكومات العالم".
ويعتقد ثالث أن الاكتشاف يمكن أن يكون مرتبطًا بنظرية بناء سفن لإيواء قادة العالم في حالة وقوع كارثة عالمية، حيث كتب: "لقد قيل لي قبل عامين إن هناك سفنًا تبنى تحت الأرض في مكان ما في الشرق الأدنى (كتلك الموجودة في فيلم 2012) لإنقاذ الأغنياء وذوي عندما تتعرض جزر الكناري لزلزال هائل يؤدي إلى تدمير الساحل الشرقي ".