10 وجهات سياحية مميزة تعاني من قلة الزوار

أصدر موقع FAR&WIDE قائمته للبلدان الأقل زيارة على الأرض، بسبب خروجها من كوارث سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان

أصدر موقع FAR&WIDE قائمته للبلدان الأقل زيارة على الأرض، بسبب خروجها من كوارث سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان، وتمتد من روافد صغيرة من الأراضي في جنوب المحيط الهادئ الشاسعة إلى جبال أوروبا الوسطى والأجواء الاستوائية لمنطقة البحر الكاريبي، وبزيارتها ستضمن عطلة خالية من الحشود، ولكن عليك اتباع تعليمات الأمان في كل وجهة. 

مونتسيرات

جزيرة كاريبية شهدت مئات من الانفجارات البركانية التي حولت المكان إلى مكان غير صالح للسكن في العصر الحديث، ولا تزال الجزيرة تشعر بآثار هذه الكارثة الطبيعية، ولكنها تبدأ في استعادة السياحة، ويأتي معظم السياح من الجزر المجاورة للاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة والحياة البرية.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار مونتسيرات لا يتجاوز 9000 زائر سنويا.

جزر القمر

تقع هذه الجزر قبالة ساحل شرق أفريقيا، وتتمركز بين مدغشقر وموزمبيق، وتتميز بالشواطئ ذات المياه الصافية والشاحبة التي تجذب المسافرين إلى سيشل، كما يستطيع المسافرون أن يتمتعوا برائحة النباتات العطرة.

تعاني جزر القمر من قلة السياحة، ولكن من الآمن تماما الزيارة، حيث تشهد صناعة السياحة تطورا ملحوظا.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار جزر القمر لا يتجاوز 36 ألف زائر سنويا.

أنجيلا

أنجيلا هي جوهرة الجزر الكاريبية، حيث تتمتع بالشواطئ البيضاء والمباني ذات الألوان الزاهية، ولكن لسوء الحظ تعد أنجيلا من أكثر جزر الكاريبي تضررا من جراء إعصاري إيرما وماريا.

وأثرت الأعاصير على ما يقرب من 90% من المباني الحكومية في البلاد، وبفضل الجهود المضنية التي بذلها السكان المحليون عادت أنجيلا إلى استقبال الزوار، حيث تعمل أغلبية خدمات البنية التحتية والسياحة فيها.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار أنجيلا 55000 زائر سنويا.

سيراليون 

تعد العديد من الدول الواقعة على طول ساحل أفريقيا في هذا الوقت غير آمنة للسفر، لكن تم إدراج سيراليون كبلد من المستوى الثاني من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، ما يعني أنه يجب على الزوار توخي المزيد من الحذر، ولكن بشكل عام الزيارة آمنة إذا التزمت بتعليمات الأمان.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار سيراليون 57000 زائر سنوي.

 دومينيكا

كانت دومينيكا واحدة من الدول الأكثر تضررا من إعصار ماريا في نهاية عام 2017، لذلك تراجعت أعداد السياحة في العام الماضي بنسبة 12%.

وتعد دومينيكا جنة بيئية فاخرة وموطنا للشعاب المرجانية، بالإضافة لبركان محاط بالغابات المطيرة وأحد أطول طرق المشي لمسافات طويلة في منطقة البحر الكاريبي.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار دومينيكا 63000 زائر سنوي.

تيمور الشرقية

تعد تيمور - ليشتي واحدة من أحدث البلاد في العالم، حيث نالت استقلالها عن إندونيسيا في عام 2002، ومن المعروف أنها تقدم بعضا من أفضل مواقع الغطس في العالم والشواطئ التي لم تمس حتى الآن، ربما لأنها متمسكة بالتقاليد القديمة وتشكيلة من التأثيرات الثقافية من الإندونيسية إلى البرتغالية.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار تيمور الشرقية 75000 زائر سنويا.

سانت فنسنت وجزر جرينادين

سانت فنسنت وجزر جرينادين هي سلسلة من لآلئ الجزر جنوب البحر الكاريبي، وتمتلك الشواطئ ذات الرمال البيضاء، والجزر المهجورة Robinson Crusoe-esque، وفي حين أصبحت جزر الكاريبي الأخرى ذات الجمال المتساوي وجهة الأثرياء والمشاهير.

ولا يحتاج زوار سانت فنسنت وجزر جرينادين إلى ميزانية مرتفعة، فالعبّارات الرخيصة بين الجزر تجعل السفر في متناول الجميع بسهولة ويسر، وهناك الكثير من الأنشطة المجانية في الهواء الطلق للاستمتاع، من البراكين والمشي لمسافات طويلة إلى الغطس في الشلالات المنعشة.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار سانت فنسنت وجزر جرينادين 80 ألف زائر سنويا.

سان مارينو

سان مارينو هي وجهة أخرى لا تحظى بالزيارة كثيرا، وتقع في منطقة سياحية رئيسية، حيث تتواجد داخل شمال إيطاليا، ويزيد عدد السياح عن عدد سكانه (84000 مقابل 33500).

وتعد من آخر بقايا شبكة المدن القديمة في إيطاليا، وأحد أقدم الجمهوريات في العالم، وينجذب الزوار إلى قلاعها المنحدرة والعاصمة المدرجة في قائمة اليونسكو "سيتا دي سان مارينو"، حيث يعود تاريخها إلى 1000 عام.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار سان مارينو 84000 زائر سنوي.

ليختنشتاين

تقع ليختنشتاين بين الدولتين الأكثر شهرة في العالم النمسا وسويسرا، ولكن تعاني من قلة أعداد الزوار لأنها في الحقيقة إمارة صغيرة جدا، ويبلغ طولها 15 ميلا فقط ويبلغ عدد سكانها 37000 نسمة، لكنها بلد يفتخر بالجبال لمنافسة جيرانه الأوروبيين، ونهر الراين المتعرج.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار ليختنشتاين 85000 زائر سنوي.

فانواتو

هذه المجموعة الصغيرة من الجزر في جنوب المحيط الهادئ بين جزر سليمان وكاليدونيا الجديدة وفيجي.

وفي عام واحد قفزت أرقام السياحة بواقع 7000 زائر، وتتكون هذه الجزيرة من نحو 80 جزيرة تتميز بشواطئها المهجورة وسواحلها الوعرة وشلالاتها الملحمية.

وبحسب موقع FAR&WIDE فإن عدد زوار فانواتو 116 ألف زائر سنوي.