زوج مرشحة سابقة لنائب الرئيس الأمريكي يطلب الطلاق

الأحرف الأولى من أسماء الزوجين وتاريخ زواجهما وولادة أصغر أطفالهما وهو لا يزال قاصرا.. كل ذلك كشف عن اسمي الزوجين في المحكمة.

طلب زوج سارة بايلن، المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي والمؤيدة لدونالد ترامب، الطلاق، بحسب وسائل إعلام أمريكية عدة.

ونقلت صحف أمريكية عن وثائق رفعت إلى محكمة أنكوريج في ولاية ألاسكا، التي كانت بايلن حاكمة لها من 2006 إلى 2009، أن تود وسارة بايلن "عاجزان عن العيش معا كزوج وزوجة".

وتستخدم الوثائق الأحرف الأولى من أسماء الزوجين فقط، وقد تم التعرف عليهما بفضل تاريخ زواجهما وولادة أصغر أطفالهما وهو لا يزال قاصرا.

وقد تزوح تود وسارة بايلن عام 1988ولهما 5 أولاد.

وبرزت عائلة بايلن إلى الواجهة خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2008 عندما اختار المرشح الجمهوري جون ماكاين سارة بايلن مرشحة معه لمنصب نائبة الرئيس، وقد فاز يومها باراك أوباما وجو بايدن.

وقد شاركت المرشحة الشعبوية، وزوجها وهو صياد أسماك محترف ويعمل على منصات نفطية في البحر، في الكثير من البرامج التلفزيونية.

وبعد استقالتها من منصب حاكم ألاسكا انضوت ضمن حركة "حزب الشاي" المحافظ جدا التي مهدت لوصول دونالد ترامب إلى السلطة. وقد أيدت بايلن حملة ترامب الانتخابية في 2016.