3 تجاوزات أطاحت بـ «الصخرة» جمال بلعمري من مولودية الجزائر
قرر نادي مولودية الجزائر، التخلي رسميا عن مدافعه المخضرم جمال بلعمري بسبب تكرار تجاوزاته خلال الموسم الماضي 2023-2024.
وكان نادي العاصمة الجزائرية تعاقد مع النجم الأسبق لـ"محاربي الصحراء" خلال الميركاتو الصيفي الماضي، في صفقة انتقال حر وبعقد يمتد حتى عام 2025.
وقدم اللاعب الملقب بـ"الصخرة" مستويات متباينة خلال الموسم الأخير، ولو أنه كان في فترة من الفترات قريبا من العودة إلى منتخب الجزائر.
ووفقا لموقع "la gazette du fennec" فإن قرار إدارة نادي مولودية الجزائر بالتخلي على جمال بلعمري يعود بالأساس لأسباب سلوكية، وهو ما ترصده "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي.
مطالبه المادية المتكررة
نفس المصدر كشف أن المدافع الأسبق لفريق ليون الفرنسي تقدم بمطالب متكررة للإدارة من أجل صرف منح الفوز بالمباريات، وهو ما تسبب في وقوع انقسامات بين صفوفه.
تركيز اللاعب بشكل مبالغ فيه على الجوانب المالية أغضب إدارة النادي، خاصة أنها قامت بمجهودات كبيرة من أجل تفادي التأخير في صرف الرواتب الشهرية.
وأمام فشله في إقناع بلعمري بالتركيز على الجوانب الرياضية، قرر مولودية الجزائر وضعه على قائمة الراحلين خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
التمرد في نهائي الكأس
عاش مولودية الجزائر أزمة كبيرة قبل ساعات من مواجهة شباب بلوزداد، لحساب نهائي كأس الجزائر 2024، التي خسرها بهدف دون رد.
وكان المدرب الفرنسي باتريس بوميل قرر عدم الاعتماد على جمال بلعمري أساسيا، وتعويضه بزميله أيوب غزالة في محور الدفاع خلال الاجتماع الفني الذي سبق المباراة.
هذا القرار لم يعجب المدافع الأسبق لمنتخب الجزائر الذي استعان بصديقه يوسف بلايلي من أجل الضغط على رئيس النادي حكيم حاج رجيم، بهدف الدفع به أساسيا، وهو ما نجح فيه في النهاية.
تراجع لياقته البدنية
لم يعد جمال بلعمري قادرا على اللعب بنفس المستوى البدني بسبب تراجع لياقته بشكل لافت مقارنة بما كان عليه الحال في فترة سابقة.
وخاض بلعمري 27 مباراة خلال الموسم الماضي ضمن مسابقتي دوري وكأس الجزائر لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف.
وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب صاحب الـ34 عاما بلغ مستواه الذروة في الفترة بين 2019 و2022، ولعب دورا كبيرا في المسيرة الموفقة لمنتخب بلاده في أمم أفريقيا 2019 عندما تُوج باللقب.