3 أسباب تمنع جمال بلماضي من تدريب منتخب تونس
كشفت تقارير إعلامية جزائرية عن تواجد رغبة قوية من قبل الاتحاد التونسي في التعاقد مع المدرب جمال بلماضي، تحسبا لمشاركته في المونديال.
وكان منتخب "نسور قرطاج" حسم بطاقة التأهل لكأس العالم بعد تفوقه في مباراة الدور الحاسم أمام نظيره المالي بنتيجة هدف دون رد في مباراتي الذهاب والإياب.
ووضعت قرعة المونديال بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات فرنسا والدنمارك بجانب الإمارات أو أستراليا أو بيرو.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تمنع جمال بلماضي من تدريب منتخب تونس خلال الفترة المقبلة.
تمسك الجماهير الجزائرية
تبدي الجماهير الجزائرية تمسكا غير عاديا بمدربها، وذلك بالرغم من فشل منتخب الجزائر في الحفاظ على لقبه في بطولة أمم أفريقيا، وكذلك فشله بالتأهل لنهائيات كأس العالم.
وترتبط جماهير الجزائر بعلاقة عاطفية خاصة مع جمال بلماضي، حيث أطلقت عليه في وقت سابق لقب "وزير السعادة" نظرا للنجاحات الكبيرة التي حققها مع "محاربي الصحراء".
هذا التمسك الجماهيري الكبير يمنع جمال بلماضي من محاولة خيانة منتخب الجزائر من أجل تحقيق طموحات شخصية عبر المشاركة في المونديال مع منتخب آخر.
تثبيت جلال القادري
قام الاتحاد التونسي لكرة القدم بتثبيت جلال القادري في منصب المدرب الأول، حيث سيقوم الأخير بقيادة منتخب تونس خلال نهائيات كأس العالم.
ورغم نقص خبراته، فإن الأخير تلقى مساندة كبيرة من قبل الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي قرر منحه الفرصة من أجل إثبات وجوده في المستوى العالمي.
ويجدر الذكر أن جلال القادري لم يسبق له تدريب أي ناد كبير في تونس وخارجها، إذ اقتصر مشواره على تدريب أندية الصف الثاني وخاصة الأندية التي تحاول الهروب من شبح الهبوط.
إعادة الاعتبار لمنتخب الجزائر
رغم مرور أكثر من أسبوع على ضياع حلم التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، فإن جمال بلماضي لم يعلن استقالته من منصب المدرب الأول لمنتخب الجزائر.
خطوة المدرب الجزائري فسرها البعض برغبته في إعادة الاعتبار لمنتخب "محاربي الصحراء" بعد سلسلة النكسات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة.
ويرفض جمال بلماضي الاستسلام للفشل والإحباط، حيث يسعى لتحقيق إنجاز جديد مع الخضر قبل انتهاء مغامرته.