"هجوم بـ50 طلقة".. عائلة لاعب التنس ديوكوفيتش تفتح النار على أستراليا
شنت عائلة لاعب التنس نوفاك ديوكوفيتش هجوما ناريا بعد صدور قرار بترحيله من أستراليا وحرمانه من المشاركة ببطولة أستراليا المفتوحة.
وكان القضاء الأسترالي أيد (الأحد) قرار وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك بإلغاء تأشيرة دخول لاعب التنس ديوكوفيتش إلى البلاد للمرة الثانية، بعدما وصلها في 5 يناير/ كانون الثاني الحالي مدعيا حصوله على إعفاء طبي لعدم أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وهو ما لم يستطع إثباته.
وشنت عائلة النجم الصربي هجوما حادا على الحكومة الأسترالية، حيث وصف والد اللاعب قرار ترحيل نجله من أستراليا بـ"الهجوم الفاشل بـ50 طلقة رصاص بالصدر".
وكتب سرديان ديوكوفيتش عبر حسابه بشبكة "أنستقرام": "انتهى الهجوم الفاشل ضد أفضل لاعب تنس في العالم بـ50 طلقة لنوفاك في الصدر".
وتابع مشيدا بنجله: "بعد كل ذلك، أعرب نوفاك عن دعمه للاعب شاب عمره 17 عاما.. هذا هو نولي، إنسان وأخ.. إلى اللقاء في باريس"، في إشارة إلى تهنئة ديوكوفيتش للاعب شاب على انتصاره في البطولة (الأحد).
كما أصدرت عائلة اللاعب بيانا آخر منفصلا، قالت فيه إنها "محبطة للغاية" من قرار السلطات الأسترالية بإلغاء تأشيرته وترحيله من البلاد، موضحة: "نحن محبطون للغاية من قرار المحكمة الاتحادية وحقيقة أنه يجب على نوفاك الرحيل عن أستراليا".
وأضاف البيان: "رغم السلوك المخزي تجاه نوفاك، نؤمن بأن الرياضة يجب أن تنتصر، مشيرة إلى أن قرار المحكمة "متعلق بالسياسة و(مصالح) أخرى".
أزمة لاعب التنس ديوكوفيتش
كانت سلطات الهجرة احتجزت لاعب التنس ديوكوفيتش عقب وصوله إلى أستراليا وألغت تأشيرته وأرسلته إلى فندق احتجاز المهاجرين، معتبرة أن الأدلة المقدمة من جانبه غير كافية للحصول على إعفاء.
واستأنف محامو المصنف الأول عالميا البالغ 34 عاما القرار أمام محكمة في ملبورن التي حكم قاضيها الاثنين الماضي لصالح اللاعب، الذي تدرب منذ ذلك الحين بحرية استعدادا لبطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن يقرر وزير الهجرة (الجمعة) إلغاء تأشيرته للمرة الثانية، وهو القرار الذي أيده القضاء (الأحد).