"دبي للسلع المتعددة" يفوز بجائزة أفضل منطقة حرة في العالم

مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر "إف دي آي" منحت مركز دبي للسلع المتعددة الجائزة تقديرا للنمو المستدام وخدمة العملاء القوية والابتكار

فاز مركز دبي للسلع المتعددة بجائزة "أفضل منطقة حرة في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط لعام 2017"، والتي تقدمها مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر "إف دي آي"، وذلك تقديرا لنمو المنطقة المستدام ولخدمة العملاء القوية والابتكار وقيادة الفكر العالمي.

وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، إن المركز برز كمساهم رئيسي في اقتصاد دبي على مدى 15 عاما ليرسم مستقبل التجارة، مشيرا إلى أن نموه سيستمر من خلال العديد من المبادرات الYستراتيجية الجديدة القادمة بما في ذلك منطقته الجديدة "أبتاون دبي".

أضاف أن فوز المركز بالجائزة للعام الـ3 على التوالي هو تكريم لأكثر من 13 ألفا و700 شركة تشكل المنطقة الحرة لمركز دبي للسلع المتعددة، وتسهم في نجاحه كل يوم بما يحفز الموجة المقبلة من النمو والابتكار.

وأشار إلى أن مركز دبي للسلع المتعددة فاز بجائزة أفضل منطقة حرة في العالم وفي الشرق الأوسط بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن مجموعة من الجوائز عن التحسينات للمرافق والدعم القانوني وإستراتيجية المدينة الذكية والحد من البيروقراطية وقيادة الفكر.

من جانبه، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن تحقيق "دبي للسلع" للمركز الأول بين 60 منطقة حرة في جميع أنحاء العالم هو إنجاز كبير يؤكد أن المنطقة الحرة للمركز توفر سوقا متصلة تتيح للشركات التقدمية ممارسة التجارة بثقة وتنمية أعمالها.

وأشادت مجلة "إف دي آي" بمركز دبي للسلع المتعددة وبتقريره الرائد الذي أعده حول "مستقبل التجارة"، والذي تم تحميله أكثر من 8 آلاف و500 مرة، بهدف تقديم نظرة حول "مستقبل التجارة" ستتكشف على مدى السنوات الـ10 المقبلة من خلال البناء على رؤى مشتركة من قبل 150 خبيرا عبر القارات الـ5 على مدى 12 شهرا.

وأشار مركز دبي للسلع المتعددة إلى برنامجه لقيادة الفكر "التفكير المتصل" الذي أطلقه بداية عام 2017، ويهدف إلى ربط الناس والصناعات في جميع أنحاء العالم من خلال تقارير الفكر الشهرية التي تستكشف مواضيع مثل فرض ضريبة القيمة المضافة وتجارة الذهب واستدامة الغذاء.

وكان المركز قد أعلن مؤخرا بدء أعمال البناء في منطقته الجديدة المتميزة "أبتاون دبي" في المرحلة الأولى التي ستشمل أكثر من مليوني قدم مربعة من العقارات المبنية، وفقا لمعايير القيادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي بحلول نهاية هذا العام.