رغم رغبة الأسرة في الاستغناء عنه.. كلب ينقذ مراهقا من موت محقق
كشفت أسرة أمريكية، أن كلبًا تعمل الأسرة على تربيته في المنزل أنقذ حياة أحد أبنائها، بعد إصابته بسكتة دماغية.
وتعمل الأسرة على تربية 9 كلاب في منزلها بينها بطل القصة "أكسل"، الذي كان وجوده بين أحضان أفرادها منتهيًا، لعدم رغبتهم في إيوائه.
عن تفاصيل ما حدث، روت الأم أماندا تانر إنه في الصباح الباكر لأحد الأيام قبل شهرين، فوجئت بـ"أكسل"، البالغ من العُمر سنة واحدة وينتمي لسلالة بوردر كولي، قفز على سريرها وحاول إيقاظها بقوة.
وظنت "تانر"، بحسب ما نقلته "CNN" على لسانها، بأن "أكسل" يرغب في الخروج، بعدما رأت زوجها يتوجه نحو باب المنزل، لكنها فوجئت بالكلب يقف أمام غرفة نجلها "غابرييل"، البالغ من العُمر 17 عامًا.
يروي "غابرييل" عن هذه اللحظات، أنه كان مذعورًا في غرفته فور سقوطه على الأرض، وباتت الرؤية غامضة، مع فقدان إحساسه بذراعه اليمنى، قبل أن يُفاجأ بأن والده يقف أمامه.
وأدرك "غابرييل" أن الأمور لا تسير على ما يُرام، حينما عجز عن التحدث إلى والده، بعدما وجد نفسه يتلعثم.
وحصل "غابرييل" على الخدمة الطبية بشكل سريع بفضل "أكسل"، الذي قالت الأم بحثه: "هو هبة من السماء".
وكشف الطبيب المعالج لـ"غابرييل"، أن المراهق عانى من سكتة دماغية كبيرة في الجانب الأيسر من جسده، مع فقدان قدرته على الكلام وفهم اللغة، وتعرض جانبه الأيمن لشلل بحسب إشارته.
ويخضع المراهق، منذ شهرين، لعلاج طبيعي وجلسات لتحسين النطق.