دهوك العراقية تحت القصف التركي.. وموجة نزوح للعائلات
أفادت وسائل إعلام عراقية بتعرض مناطق عدة في محافظة دهوك إلى قصف مدفعي تركي، الأحد.
وقال مدير ناحية بانكي التابعة لقضاء زاخو فرهاد محمود، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، الأحد، إن قرى تابعة لناحية بانكي تعرضت لقصف مدفعي تركي، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة و نزوح للعائلات.
وأضاف المسؤول العراقي أن "القصف التركي مستمر وبشكل دوري على القرى، مشيرا إلى أنه لا يمكن الآن تحديد الخسائر بشكل كامل لكون المناطق حدودية".
والشهر الماضي، أفادت مواقع موالية لحزب العمال الكردستاني بوقوع اشتباكات مسلحة، بين الجيش التركي وعناصر الحزب المناهض لأنقرة في منطقة جبلية بمحافظة دهوك داخل إقليم كردستان.
الاشتباكات اندلعت في جبل زنارا كيستة المطل على قرية كيستة التابعة لناحية كاني ماصي بقضاء العمادية في محافظة دهوك، حسب المصدر نفسه.
وفيما استخدم الجيش التركي طائرات مروحية في هجماته، قام مسلحو حزب العمال باستخدام سلاح "دوشكا" ضد المروحيات الحربية التركية.
ودوشكا هو رشاش سوفيتي ثقيل مضاد للطائرات يطلق رصاص عيار 12.7x108 ملم ويكون سمك الدرع الذي يتم اختراقه من مسافة 500 متر - 16 مم ويمكن استخدامه ضد المشاة.
وصمم النسخة الأصلية من رشاش الدوشكا اللواء السوفيتي فاسيلي دغتيريوف ثم طوره بالتعاون مع مصمم الأسلحة غينادي شباغين، وحظي هذا الرشاش ولا يزال يحظى بشهرة كبيرة في العديد من الدول الأجنبية، بما فيها الدول العربية، حيث تطلق عليه تسمية "دوشكا"، ويتواصل صنعه في الصين وباكستان.
واستخدمت هذه الرشاشات بمثابة سلاح مضاد للطائرات ولدعم المشاة، كما أنه نصب على ظهر المدرعات والسفن الصغيرة الحجم، وتم تطوير الرشاش فيما بعد وأطلق عليه "دي شي كا إم".
aXA6IDMuMTM4LjMyLjUzIA== جزيرة ام اند امز