"ساعة دولبرج" تحرم الجزائري عطال من لقب الأفضل في نيس
"ساعة دولبرج" تحرم الجزائري عطال من الفوز بجائزة لاعب الشهر في نيس الفرنسي
فشل الجزائري يوسف عطال في الفوز بجائزة لاعب الشهر في نيس الفرنسي، بعد أن فضّلت جماهير نادي الجنوب الفرنسي التصويت بكثافة لفائدة النجم الدنماركي كاسبر دولبرج لأسباب غير رياضية بالأساس.
وحلّ اللاعب الأسبق لأياكس أمستردام الهولندي في المركز الأول في استفتاء الأفضل، الذي يقوم به شهريا نادي نيس على موقعه الرسمي بنسبة تصويت 40%، متقدما على الظهير الأيمن الجزائري الذي حصل على نسبة تصويت 22% فقط.
وتأتي هذه الخطوة من قبل جماهير نيس في إطار سياق التعاطف مع دولبرج، بعد واقعة سرقة ساعته اليدوية التي تقدر قيمتها بـ70.000 يورو من حجرة ملابس الفريق، حيث قامت بحملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من أجل دعمه في هذا التصويت.
وكان لاعب منتخب الدنمارك عاش أوقاتا عصيبة بعد هذه الحادثة، حيث رفض في مرحلة الأولى مواصلة التدرب مع الفريق الذي انضم إليه في الميركاتو الصيفي الأخير، قبل أن يتم إقناعه بالتراجع عن موقفه مع التعهد بفتح تحقيق في الموضوع.
يذكر أن الشرطة الفرنسية نجحت في فك شفرة هذه"القضية"، حيث توصلت لكون أن الجاني لا يعدو أن يكون سوى الناشئ لامين ديابي فاديجا.
وفي أول ردّ فعل منها بعد صدور نتائج التحقيقات، قامت إدارة نيس بفسخ عقد اللاعب، مع إجباره على إعادة مبلغ الساعة كاملا بعد أن قام ببيعها.
وتجدر الإشارة إلى أن دولبرج قدم مستويات متوسّطة في الشهر الماضي، حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط، في حين أن عطال ظهر بشكل جيّد للغاية خلال المباريات الخمس التي شارك فيها.
وسبق لعطال أن حقق رقما قياسيا في الموسم الماضي، بفوزه بجائزة لاعب الشهر في 4 مناسبات.
ويخوض نجم الجزائر موسمه الثاني مع بطل فرنسا في 4 مناسبات، حيث انضم إليه في سنة 2018 قادما من كورتري البلجيكي، في صفقة بلغت قيمتها 3 ملايين يورو.
ويوجد اللاعب على رادار عدة أندية كبرى في "القارة العجوز"، أبرزها نادي سان جيرمان الفرنسي الباحث عن بديل لنجمه البلجيكي توماس مونييه.