الدولار قاهر العملات.. سر إقبال المضاربين على العملة الأمريكية

هبط اليورو 0.2% إلى 1.17685 دولار، ونزل الفرنك السويسري، أحد الملاذات الآمنة، 0.2% أيضا مقابل العملة الأمريكية إلى 0.914.

تمسك الدولار بالمكاسب التي حققها إثر بيانات أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية، وسط تركيز المستثمرين على التحفيز المالي في الولايات المتحدة والتوترات الأمريكية الصينية قبيل محادثات تجارية مهمة في 15 أغسطس/ آب الجاري.

وارتفع الدولار في المعاملات المبكرة بلندن اليوم الإثنين، بما في ذلك أمام اليورو والفرنك السويسري. في الساعة 0730 بتوقيت جرينتش، كان مؤشر الدولار مرتفعا 0.1% إلى 93.5.

• مستوى تاريخي جديد لأسعار الذهب.. وصعود النفط والدولار
• الضبابية توقف تقدم النفط.. والدولار يعرقل مسيرة الذهب

وزاد المضاربون صافي مراكزهم المدينة في الدولار على مدى أحدث أسبوع، بحسب بيانات العقود الآجلة الأسبوعية الصادرة يوم الجمعة.

كان الدولار تدعم أواخر الأسبوع الماضي بفعل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين كبار من هونج كونج والصين.

وكتب تو لان نوين المحلل في كومرتس بنك "بعض التحفيز أفضل من لا شيء. على الأقل هكذا ترى السوق على ما يبدو، ولهذا السبب يرجع الارتفاع المتوسط للدولار." 

وبعد انهيار المحادثات في واشنطن بشأن الجولة التالية من التحفيز المالي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية يوم السبت تتضمن الاستعادة الجزئية لمدفوعات البطالة المحسنة لعشرات الملايين من الأمريكيين العاطلين عن العمل. 

وبالنسبة لأداء باقي العملات أمام الدولار، فقد هبط اليورو 0.2% إلى 1.17685 دولار، ونزل الفرنك السويسري، أحد الملاذات الآمنة، 0.2% أيضا مقابل العملة الأمريكية إلى 0.914.

وقال ستيفن إينس، كبير استراتيجيي السوق لدى أكسي كورب للخدمات المالية، "ارتفاع الدولار يضغط على قرارات المستثمرين، فضلا عن أن الناس سيكونون أكثر (ميلا) لجني الأرباح بعد موجة صعود بهذه الضخامة. 

"احتمالات التصحيح كبيرة للغاية. يتوقف الأمر على رؤية السوق للدولار عموما، في ضوء أن التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين في صالح الدولار نوعا ما."

وارتفعت الكرونة النرويجية حوالي 0.1% إلى 9.0430 كرونة للدولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.2% إلى 0.6588 دولار أمريكي، وفقد الدولار الأسترالي 0.1% ليسجل 0.71525.

سجلت أستراليا اليوم زيادة قياسية في وفيات كوفيد-19. واستبعد رئيس الوزراء سكوت موريسون رفع إغلاقات الحدود الداخلية قبل عيد الميلاد.

وخفض البنك المركزي الأسترالي نظرته المستقبلية للاقتصاد الوطني يوم الجمعة وحذر من استمرار البطالة مرتفعة لعدة سنوات.