"دولور إي جلوريا" يقتنص 7 من جوائز "جويا" الإسبانية
"دولور إي جلوريا" فيلم مستوحى من طفولة المخرج الإسباني لبيدرو ألمودوفار وشبابه وهو مرشح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار
حصد فيلم "دولور إي جلوريا"، الأحد، 7 جوائز جويا، أعرق المكافآت السينمائية الإسبانية، من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو.
وقال المخرج الإسباني لبيدرو ألمودوفار (70 عاما)، خلال حفل توزيع الجوائز في ملقة بجنوب إسبانيا: "لقد أسعدتمونا للغاية". ونال أنطونيو بانديراس بطل الفيلم الذي يستند بجزء كبير منه على سيرة المخرج الذاتية، جائزة أفضل ممثل.
بينما قال بانديراس متجها إلى ألمودوفار، الذي شارك في 8 من أفلامه: "تعلمت كثيرا منك. لقد فهمتني أكثر من أي شخص آخر".
"دولور إي جلوريا" فيلم مستوحى من طفولة ألمودوفار وشبابه، وهو مرشح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار 9 فبراير/شباط. أما بانديراس فمرشح لنيل أوسكار أفضل ممثل.
ونال الفيلم كذلك جائزة جويا أفضل ممثلة في دور ثانوي (خولييتا سيرانو)، وأفضل مونتاج وأفضل موسيقى أصلية.
وكرست هذه الجوائز العديدة المصالحة بين الأكاديمية الإسبانية للسينما المانحة لمكافآت جويا، والمخرج الشهير محط الاحترام الكبير في الخارج المعروف بأفلامه اللاذعة.
ورشح ألمودوفار 9 مرات لنيل جائزة جويا أفضل مخرج لكنه لم يفز إلا مرتين، في عام 1999 عن "تودوس سوبري مي مادري"، و2006 عن "فولفير".
ورأى المخرج أنه لا يعامل بعدل وحصلت قطيعة بينه وبين الأكاديمية، ورفض على مدى سنوات حضور حفلة توزيع جوائز جويا.
بين الجوائز الأخرى التي وزعت مساء السبت، فازت بيلين كويستا بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في "لا ترينتشيرا إنفينيتا" للمخرجين الباسكيين جون جارانو وأيتور اريي وجوزيه ماري جويناجا، متفوقة على بينيلوبي كروث التي كانت مرشحة عن دورها في فيلم ألمودوفار.
أما جويا أفضل فيلم أوروبي، فكان من نصيب "لي ميزيرابل" للفرنسي لادج لي.
aXA6IDE4LjIyMi41Ni43MSA= جزيرة ام اند امز