نشطاء يطالبون بإنقاذ الدلافين في اليابان
معرض إنوبوساكي للأحياء المائية شرقي طوكيو أغلق أبوابه في يناير/كانون الثاني الماضي جراء تراجع عدد الزوار بعد زلزال عام 2011.
انتشرت أخبار التخلي عن أنثى الدلفين وتدعى "هني" وعشرات البطاريق في معرض مهجور للأحياء المائية في اليابان على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية العام، وصرح مستخدمو تويتر بعد قراءة الخبر "انقذوا هني"، وهذا ما جعل نشطاء ومواطنين يدعون لإنقاذ الحيوانات في اليابان بعد العثور على "هني" طافية في بحيرة صغيرة.
وبعد عرض الفيلم، تعرضت معارض الأحياء المائية اليابانية التي تشتري الدلافين لانتقادات شديدة، وخلال عملية الصيد يتم سحب مئات الدلافين إلى خليج صغير، حيث يتم اصطياد بعضها أحياء لبيعها لمعارض الأحياء البحرية، في حين تقتل دلافين أخرى من أجل لحومها.
ووافقت الجمعية اليابانية لحدائق الحيوان ومعارض الأحياء المائية منذ عرض فيلم وثائقي تسبب بإشعال موجة من الانتقادات لمعارض الأحياء المائية اليابانية، وأجبرت على التوقف عن شراء الدلافين.
لكن مسؤولا من إدارة الصحة والرفاه في تشيبا قال إن هني و46 بطريقا ومئات من الأسماك والزواحف ما زالت في معرض الأحياء المائية، مضيفا أن العاملين بالمعرض يطعمون الحيوانات بشكل مستمر.
إلا أن صورا ولقطات فيديو صورها نشطاء في مارس/آذار الماضي وأغسطس/آب الجاري من خارج المتنزه أظهرت الدلفين هني وهي طافية بشكل مريب على سطح الماء في بحيرة صغيرة بالمنشأة المهجورة، وأظهرت صورة أخرى للبطاريق وهي تسبح فوق هيكل متداع قرب كومة من الحطام.
وكان معرض إنوبوساكي للأحياء المائية في مدينة تشوشي بمنطقة تشيبا شرقي طوكيو أغلق أبوابه في يناير/كانون الثاني الماضي جراء تراجع عدد الزوار بعد زلزال عام 2011، والذي تسبب في كارثة نووية بعدما أعطبت أمواج المد العاتية تسونامي التي أعقبت الزلزال محطة فوكوشيما داي تشي النووية، حيث أدى انصهار قلب ٣ مفاعلات إلى انتشار إشعاعات نووية.
وعرض منتجع توفير مكان جديد لإيواء هذه الحيوانات وكتب أحدهم تعليقا على تغريدة على موقع التواصل تويتر حول الموضوع "أرجو من السلطات التواصل مع بعضها البعض عن كثب والمضي قدما لتحقيق ذلك".